الجمعة، 29 يونيو 2012

محمد البوفلاسة: سأكون على رأس أي مسيرة تطالب بالكرامة للمواطنين


محمد البوفلاسة: سأكون على رأس أي مسيرة تطالب بالكرامة للمواطنين

محمد البوفلاسة: سأكون على رأس أي مسيرة تطالب بالكرامة للمواطنين

مرآة البحرين: خرج الناشط محمد البوفلاسة عن صمته الذي قطعه على نفسه بالابتعاد عن السياسة عقب الإفراج الأول عنه في 24 يوليو/ تموز 2011، قائلاً "سأكون على رأس أي مسيرة أو تجمع يطالب بالكرامة للمواطنين جميعا"، ومتوعداً بأنه سيكشف تواطؤ من أسماهم "المتنفذين في القذارة قريبا". وأوضح في حسابه على "تويتر" اليوم "لم تكن المطالب شيعية ولا سنية ولن تكون كذلك، بل هي مطالب وطنية مستحقة".

وأضاف "نحن شركاء حقيقيون في الوطن والإدارة، ولن نتراجع عن مطالبنا مهما فعلوا" على حد تعبيره.

وقال البوفلاسة "رغم ما تعرضت له ولا أزال من السلطة التي تحمي المتنفذين ولا تحاسبهم، إلا أنني مؤمن بأن الصبح قريب". وتابع "يعتقد المتنفذون بأني أرغب بالسفر لطلب اللجوء السياسي، لذلك يحاربوني"، مضيفاً "أقول لهم إنني أعمل في العلن ولا أخشاكم ولن أفعل فمطلب الكرامة دونه أرواحنا" وفق تعبيره.

وأبدى البوفلاسة أسفه لما أسماه "موت ضمائر أهل السنه"، مستدركاً "فحتى لو كنت مجرماً حقيقياً ما كان ينبغي للسلطة أن تشهر بعائلة خليجية بهذا الشكل القذر" في إشارة إلى القضية "الكيدية" التي اعتقل بموجبها الإسبوع الماضي.

ورأى أن "الربط الدائم بين أهل السنه والحكومة هو الغش الأكبر الذي تعمد بعض الجهات على تثبيته في عقول السنة"، مضيفاً "بأنه "لايهم هذه السلطة لا سنة ولا شيعة" على ما عبر.





محمد البوفلاسة‏@alboflasa
الربط الدائم بين اهل السنه والحكومة هو الغش الاكبر تعمد بعض الجهات تثبيته في عقول السنه فوالله لايهم هذه السلطة لا سنه ولا شيعه

يعتقد المتنفذون باني ارغب بالسفر لطلب اللجوء السياسي لذلك يحاربوني نقول لهم نعمل في العلن ولا نخشاكم ولن نفعل فمطلب الكرامة دونه ارواحنا

رغم ما تعرضت له ولا ازال من السلطة التي تحمي المتنفذين ولا تحاسبهم الا اني مؤمن بان الصبح قريب


ساكون على راس اي مسيرة او تجمع يطالب بالكرامة للمواطنين جميعا وسنكشف تواطئ المتنفذين في القذارة قريبا

للاسف ماتت ضمائر اهل السنه فحتى لو كنت مجرم حقيقي ما كان ينبغي للسلطة ان تشهر بعائلة خليجية بهذا الشكل القذر لو كانو مسلمين تبا لهم ‎#bahrain

لم تكن المطالب شيعية ولا سنية ولن تكون كذلك بل هي مطالب وطنية مستحقة فنحن شركاء حقيقيون في الوطن والادارة ولن نتراجع عن مطالبنا مهما فعلوا

ديننا الاسلام يحثنا على العزة والكرامة ولن تحصد الامة كرامتها وعزتها حتى تنفض عنها رداء العبودية والخوف

الى كل اهل الخليج انحدر من سلالة مشايخ بني ياس التي شاركت وساهمت في نصرة كل مظلوم وها انا اظلم من من نصرناهم فلا تعينوا الظالمين

https://twitter.com/alboflasa

الخميس، 28 يونيو 2012

«وعد» تؤكد على سلمية الحراك الشعبي وتدين العنف وتدعو للحوار


بحثت الاحتفاء بالذكرى الأولى لوفاة عبدالرحمن النعيمي مطلع سبتمبر المقبل

«وعد» تؤكد على سلمية الحراك الشعبي وتدين العنف وتدعو للحوار

أم الحصم - جمعية وعد
أكد المكتب السياسي لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، خلال اجتماعه الاعتيادي مساء يوم الثلثاء (26 يونيو/ حزيران 2012)، «على الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي، وعدم الانجرار وراء محاولات حرفه عن مساره السلمي وجره إلى المربع الأمني من خلال التصعيد الذي تشهده الساحة المحلية وخصوصاً في الأيام الماضية».
وأدان المكتب السياسي «العنف الذي تمارسه السلطات بحق المتظاهرين، بما فيه حصار المناطق وإغراقها بالغازات المسيلة للدموع والمداهمات الليلية»، وأكد أن «النضال السلمي لتحقيق المطالب هو الطريق الأصوب للوصول إلى أهداف الحراك الشعبي في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات والقانون والمواطنة المتساوية».
كما أدان المكتب السياسي «كل أنواع العنف والعنف المضاد»، معتبراً أن «إلقاء زجاجات المولوتوف وسكب الزيت في الشوارع، والذي هو رد فعل من المتضررين المباشرين من عنف الجهات الرسمية، لا يمكن له أن يحقق المطالب المشروعة للشعب البحريني التي ناضل من أجلها عقوداً طويلة من الزمن، وأن العمل السلمي هو الكفيل بتحقيق هذه المطالب»، وحمَّل السلطات «مسئولية الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين في مختلف المناطق».
وتطرق إلى جملة من القضايا المدرجة على جدول أعماله، منها الجانب التنظيمي الداخلي، والاستعداد للمؤتمر العام السادس، والاحتفاء بالذكرى الأولى لوفاة القائد المؤسس عبدالرحمن النعيمي التي تصادف الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وسجَّل المكتب السياسي استنكاره لاستهداف القيادات السياسية والمتظاهرين السلميين الذين مارسوا حقهم الدستوري والقانوني، وحمَّل السلطات مسئولية الحفاظ على سلامة أرواح كل المتظاهرين والمشاركين في المسيرات السلمية التي تنظمها المعارضة، كما استنكر منع المسيرات السلمية باعتبارها حقاًّ دستورياًّ ينبغي الحفاظ عليه وعلى سلامة المشاركين في ممارسة هذا الحق.
وشدد المكتب السياسي على ضرورة الشروع الفوري في تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق التي أعلنت الحكومة التزامها بتنفيذها لحظة إطلاقها في (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، وأكد أن تنفيذ هذه التوصيات من شأنه شطب عشرات التوصيات التي بلغت 176 توصية صادرة عن مجلس حقوق الإنسان بجنيف في المراجعة الدورية التي عقدت في شهر مايو/ أيار الماضي، والتي ستعاود الانعقاد في شهر سبتمبر المقبل. ونوه إلى أن مسألة تنفيذ التوصيات سيقود إلى وضع أسس قوية للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية التي ينشدها الشعب البحريني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية.
وأكد المكتب السياسي أن البحرين في أشد الحاجة إلى حل سياسي يضع حداًّ للوضع المتردي في الجانب الأمني، مؤكداً أن الأزمة في البحرين هي سياسية دستورية بامتياز، ولا يمكن حلها إلا من خلال الحوار والتفاوض من دون شروط مسبقة على أرضية القبول بالرأي والرأي الآخر والشروع في تحقيق العدالة الانتقالية كجسر عبور إلى الدولة الديمقراطية المدنية التي تؤمن بحقوق الإنسان والشرعية الدولية التي هي أساس احترام المواطن وحقوقه المشروعة والمتمثلة في مجلس نيابي منتخب كامل الصلاحيات، وحكومة تمثل الإرادة الشعبية، ودوائر انتخابية عادلة، وقضاء مستقل ونزيه، وأمن للجميع.
ونوه إلى أن المعارضة تقدمت بعدة مشاريع ومبادرات سياسية لم تلقَ صدى لدى الجهات الرسمية المسئولة.
وتوقف المكتب السياسي أمام محاولات شق الحركة العمالية من خلال تأسيس نقابات عمالية في المنشأة نفسها، وضلوع البعض في هذه الخطوة الخطيرة، وأكد ضرورة الحفاظ على الحركة النقابية العمالية البحرينية موحدة في إطار الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وشدد على أهمية نبذ الفرقة تحت أي ادعاءات ومسميات لا تخدم نضالات الحركة النقابية البحرينية التي قدم الرعيل الأول فيها تضحيات كبيرة من أجل وحدتها وتحقيق مطالبها المشروعة في العمل اللائق والأجر العادل والتمثيل الحقيقي للعمال من دون تدخلات حكومية.
وحمَّل المكتب السياسي وزارة العمل المسئولية الكاملة عن تطبيق المرسوم بتعديل قانون النقابات على رغم رفضنا لهذا المرسوم، حيث تشير المعطيات إلى تورط بعض الأطراف الرسمية في شق الحركة النقابية البحرينية.
وتقدم المكتب السياسي بتهنئة الشعب المصري بإنجاز واحدة من أهم الخطوات على طريق الديمقراطية الحقيقية إثر صدور نتائج الانتخابات الرئاسية، وتقدم بالتهنئة للرئيس المنتخب محمد مرسي، متمنياً له المزيد من التوفيق والنجاح في قيادة المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر على طريق الدولة المدنية الديمقراطية والتعددية السياسية وتداول السلطة.
وفي الموضوع السوري، استنكر المكتب السياسي عملية التفجير الأخيرة التي نفذتها الجماعات المسلحة واستهدفت محطة الإخبارية السورية التلفزيونية وراح فيها عشرات الضحايا في تطور خطير يعبر عن انزلاق الساحة السورية إلى المزيد من العنف والاحتراب الأهلي، وأكد على حق الشعب السوري في اختيار نظامه الديمقراطي من دون تدخلات عسكرية أو سياسية خارجية.
ودعت «وعد» إلى وقف حمام الدم الذي يعاني منه الشعب السوري، وحملت النظام مسئولية تدهور الأوضاع السياسية والأمنية، وطالبت بالاحتكام إلى لغة العقل والجلوس على طاولة المفاوضات بين النظام والمعارضة السورية على أرضية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان ومتطلبات الديمقراطية والتعددية السياسية وخيارات الشعب السوري في حاضره ومستقبله.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ 

لمحافظة يقدم شكويين ضد «الداخلية» بعد تعرضه لمضايقات


لمحافظة يقدم شكويين ضد «الداخلية» بعد تعرضه لمضايقات

الوسط - حسين الوسطي
سيديوسف المحافظة 
أفاد الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة بأنه قدم أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012) شكويين ضد وزارة الداخلية بعد تعرضه لمضايقات.
وقال لـ «الوسط»: «قدمت الشكوى الأولى في مركز شرطة النبيه صالح بعد تعرضي لمضايقات بعد تفريق قوات الأمن مسيرة المعارضة في منطقة البلاد القديم يوم الجمعة الماضي، وتم توثيق الشكوى بأنها ضد قوات الأمن التابعة إلى وزارة الداخلية، ووثقت في الشكوى قيام أحد رجال الأمن بسحبي من قميصي أثناء دخولي أحد المنازل بعد إطلاق الغازات المسيلة للدموع، فضلاً عن محاولته أخذ هاتفي النقال».
وأوضح المحافظة «قدمت الشكوى الثانية في مركز شرطة مدينة حمد الدوار الأول، وذلك على خلفية ما تعرضت له أثناء مشاركتي في مسيرة بمنطقة بوري مساء أمس الأول الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012)، إذ كنت برفقة الناشطة زينب الخواجة نسير باتجاه السيارة بعد انتهاء المسيرة، فاستوقفنا أحد رجال الأمن وهمَّ بالصراخ طالباً منا الحركة، وبعدها دفعني باتجاه أحد الجدران بالقرب من سيارتي، وأطلق علينا 4 قنابل صوتية و3 طلقات غاز مسيل للدموع، أصابت إحداها ساق الخواجة». وعبر المحافظة عن امتنانه لتسجيل وزارة الداخلية الشكويين اللتين تقدم بهما، مطالباً في الوقت ذاته باتخاذ الاجراءات القانونية لمحاسبة المخالفين وفقاً للقانون.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ 

انتكاس الحالة الصحية للمصاب علي الموالي بعد عملية ثانية


يخضع لتخدير كلي لعدة أيام ويعاني من الضغط ونقص بالدم

انتكاس الحالة الصحية للمصاب علي الموالي بعد عملية ثانية

الوسط - صادق الحلواجي
علي الموالي كما بدا بوحدة العناية القصوى 
أفاد شاكر الموالي - شقيق علي المصاب بطلق في رأسه أثناء مسيرة دعت لها الجمعيات السياسية المعارضة يوم الجمعة الماضي-، بأن شقيقه «انتكست حالته الصحية أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012) بعد إجراء عملية ثانية له في الدماغ يوم الثلثاء الماضي لاستئصال قطعة من الجمجمة كانت تضغط جزئياً على الدماغ».
وذكر الموالي أن «الفريق الطبي المشرف على حالة شقيقي طلب منا الحضور إلى المستشفى يوم الثلثاء الماضي بصورة عاجلة من أجل الحصول على موافقتنا على إجراء عملية ثانية له علاوة على الأولى التي أجريت يوم الجمعة، ووصفوها بأنها عملية غير صعبة لكن المصاب بحاجة إليه عاجلاً لتلافي تضرره».
وقال شقيق المصاب: «تمت إعادة تخدير علي بالكامل لعدد من الأيام المقبلة نظراً للعمليتين اللتين خضع لهما بعد أن فاق نسبياً خلال يومي الأحد والاثنين وبدأ يدرك ما يُطلب من أوامر لتحريك أعصابه، ويعاني أمس من نقص في الدم حيث وصل إلى 8 درجات، بينما عانى من ضعف في دقات القلب وارتفاع بالضغط ودرجة الحرارة لـ 38 درجة».
وأضاف الموالي أنه «أجريت لشقيقي يوم أمس الأول أشعة أظهرت نتائج إيجابية، لكن كما يبدو بناءً على حالته الصحية أن تلك النتائج محدودة».
وأشار شقيق المصاب إلى أن «الحالة النفسية لزوجة وذوي علي سيئة للغاية ولاسيما مع انتكاس حالته الصحية أمس، والكل ينظر بعين الحسرة لمولده الأخير».
وخلص الموالي إلى أن «علي الذي يرقد في المستشفى في وحدة العناية المركزة حتى الآن، لايزال بحاجة إلى عناية شديدة ومستمرة وفق تشخيص الأطباء المشرفين على حالته، وأن وضعه لايزال حرجاً وعلاجه يتطلب وقتاً طويلاً، وأن العمليتين اللتين أجريتا له إحداهما كانت لمعالجة التكتل في الدم».
يذكر أن استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي - الموقوف عن العمل - قال إن إصابة الشاب «هي رض في الدماغ ونزيف تحت الأم الجافية وكسر غائر ومضاعف ومفتت في العظم الجيبي الأيسر، والعملية الأولى التي أجريت إليه هي عبارة عن رفع الكسر الغائر ووقف النزيف الحاصل وتنظيف موقعه».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت يوم الجمعة الماضي أن «مجموعة من الأشخاص خرجوا في مسيرة مخالفة للقانون دعت لها جمعية الوفاق في منطقة الخميس، مع علم القائمين عليها بعدم قانونيتها، حيث طلبت منهم قوة حفظ النظام أكثر من مرة فض المسيرة والتفرق لمخالفتها القانون، إلا أنهم لم ينصاعوا لذلك، ما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية لمنعهم من المضي بالمسيرة حيث تم تفريقهم»، وأشارت حينها إلى «تعرض عدد محدود من الأشخاص لإصابات متفرقة، حيث تم نقل أحدهم للمستشفى لتلقي العلاج».


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ

«الخارجية البريطانية» تحثُ على حوار سياسي شامل في البحرين


«الخارجية البريطانية» تحثُ على حوار سياسي شامل في البحرين

لندن - وزارة الخارجية البريطانية
قال بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية أمس الأول الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012): «إن وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية لورد هاول التقى يوم الأربعاء الماضي بوزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة».
وأضاف البيان أن «الوزيرين ناقشا تنفيذ الإصلاحات في البحرين، وآفاق الحوار السياسي، والجوانب التي قد يتسنى فيها للمملكة المتحدة تقديم الدعم».
وعقب اللقاء قال الوزير البريطاني: «لقد أحرزت الحكومة البحرينية بعض التقدم في معالجة توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، لكن مازالت هناك مسائل أوسع نطاقاً بحاجة إلى معالجة، وقد حثثتُ الحكومة البحرينية على زيادة وتيرة الإصلاح، وضمان الاحترام التام لحقوق الإنسان لجميع المواطنين البحرينيين، ومن أجل تحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، فإنني أحث جميع الأطراف على الدخول في حوار سياسي شامل وبناء ومن دون شروط مسبقة».
وأضاف الوزير البريطاني أن «مملكة البحرين والمملكة المتحدة تربطهما علاقات صداقة منذ زمن طويل، ونحن مازلنا شركاء أقوياء في المنطقة، ومن ثم فإن المملكة المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة البحرين وهي تمضي قدماً في مسعاها نحو إصلاح شامل».


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ 

«الخارجية البريطانية» تحثُ على حوار سياسي شامل في البحرين


«الخارجية البريطانية» تحثُ على حوار سياسي شامل في البحرين

لندن - وزارة الخارجية البريطانية
قال بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية أمس الأول الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012): «إن وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية لورد هاول التقى يوم الأربعاء الماضي بوزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة».
وأضاف البيان أن «الوزيرين ناقشا تنفيذ الإصلاحات في البحرين، وآفاق الحوار السياسي، والجوانب التي قد يتسنى فيها للمملكة المتحدة تقديم الدعم».
وعقب اللقاء قال الوزير البريطاني: «لقد أحرزت الحكومة البحرينية بعض التقدم في معالجة توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، لكن مازالت هناك مسائل أوسع نطاقاً بحاجة إلى معالجة، وقد حثثتُ الحكومة البحرينية على زيادة وتيرة الإصلاح، وضمان الاحترام التام لحقوق الإنسان لجميع المواطنين البحرينيين، ومن أجل تحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، فإنني أحث جميع الأطراف على الدخول في حوار سياسي شامل وبناء ومن دون شروط مسبقة».
وأضاف الوزير البريطاني أن «مملكة البحرين والمملكة المتحدة تربطهما علاقات صداقة منذ زمن طويل، ونحن مازلنا شركاء أقوياء في المنطقة، ومن ثم فإن المملكة المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة البحرين وهي تمضي قدماً في مسعاها نحو إصلاح شامل».


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ

«التربية» استمرت في توقيف المعلمين حتى نهاية الفصل الدراسي


«التربية» استمرت في توقيف المعلمين حتى نهاية الفصل الدراسي

الوسط - زينب التاجر
الإخطار الذي تسلمه المعلمون ويقضي بوقفهم عن العمل
10 أيام مع خصم الراتب 
استمرت وزارة التربية والتعليم في إيقاف معلمين عن العمل على خلفية الأحداث السياسية الأخيرة التي مرت بها مملكة البحرين، إذ تسلم عدد من المعلمين في إحدى المدارس بالمحافظة الشمالية إخطارات توقيفهم عن العمل لمدة عشرة أيام مع خصم الراتب وذلك اعتباراً من السابع عشر وحتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، فيما ذكر عدد منهم خلال حديثهم لـ «الوسط» أن آخر يوم عمل للهيئتين الإدارية والتعليمية لهذا الفصل الدراسي صادف أمس (الخميس).
ونوهوا إلى أن فترة توقيفهم عن العمل صادفت امتحانات الدور الثاني الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الحركة التعليمية التي لطالما دعت وزارة التربية والتعليم للحفاظ عليها، على حد قولهم.

فيما صادفت فترة توقيفهم امتحانات الدور الثاني

«التربية» استمرت في توقيف المعلمين حتى نهاية الفصل الدراسي

الوسط - زينب التاجر
استمرت وزارة التربية والتعليم في إيقاف معلمين عن العمل على خلفية الأحداث السياسية الأخيرة التي مرت بها مملكة البحرين، إذ تسلم عدد من المعلمين في إحدى المدارس بالمحافظة الشمالية إخطارات توقيفهم عن العمل لمدة عشرة أيام مع خصم الراتب، وذلك اعتباراً من السابع عشر وحتى السادس والعشرين من الشهر الجاري، فيما ذكر عدد منهم خلال حديثهم لـ «الوسط» أن آخر يوم عمل للهيئتين الإدارية والتعليمية لهذا الفصل الدراسي يصادف يوم أمس (الخميس).
ونوهوا إلى أن فترة توقيفهم عن العمل صادفت امتحانات الدور الثاني الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الحركة التعليمية التي لطالما دعت وزارة التربية والتعليم للحفاظ عليها، على حد قولهم.
وأبدوا استغرابهم من استمرار وزارة التربية والتعليم في إيقاف المعلمين عن العمل على رغم التوجيهات الملكية التي قضت بعودة الجميع من المفصولين والموقوفين على خلفية الأحداث إلى وظائفهم، فيما أشاروا إلى أن نص الأخطار، الذي حصلت «الوسط» على نسخة منه، أشار إلى أنه «تبين من نتائج التحقيق الذي أجرى معك ثبوت ما نسب إليك من مخالفات فترة الأحداث المؤسفة التي حصلت في المملكة خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011 والتي صدرت نتائجه بتحويلك إلى مجلس تأديب الذي من خلاله قد تصل عقوبته إلى الفصل من العمل، وبناءً على التوجيهات السامية من جلالة الملك فقد قرر مجلس التأديب تخفيف الجزاء من الفصل من الخدمة إلى التوقيف عن العمل والراتب لمدة عشرة أيام فقط، لذا فقد تقرر توقيفك عن العمل والراتب لمدة عشرة تبدأ من 17 يونيو/ حزيران 2012 إلى 26 يونيو 2012 وفقاً لقانون الخدمة المدنية رقم 48 لسنة 2010».
وأشاروا إلى أن وزارة التربية والتعليم سلمت ورقة أخرى تضم وصف المخالفة وهي الدعوة أو التهديد أو الاشتراك أو التحريض على الإضراب في المرافق الحيوية المهمة، إساءة التصرف داخل أو خارج مجال العمل خلافاً لمقتضيات الوظيفة العامة أو النيل من كرامتها، مخالفة القوانين والقرارات والتعليمات المعمول بها (المادة 21) من المرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2010 بإصدار قانون الخدمة المدنية.
وأضافوا أن «جزاء ما سبق هو التوقيف عن العمل والراتب لمدة عشرة أيام»، مستدركين أن «تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والذي وعدت الحكومة أمام جلالة الملك بالالتزام بتوصياته خلص إلى أن الإضراب كان في الحدود التي يجيزها القانون، كما وخص وزارة التربية والتعليم بالذكر بأن عمليات فصل وتوقيف المعلمين جاءت بدافع الانتقام ودعا إلى إعادة الجميع من موقوفين ومفصولين إلى أعمالهم».
وختموا حديثهم بالإشارة إلى أن كثيراً من المؤسسات والوزارات سعت إلى إعادة المفصولين إلى وضعهم السابق في الوقت الذي أبدوا استغرابهم من استمرار وزارة التربية والتعليم في توقيفهم عن العمل على خلفية الأحداث في ظل الدعوات إلى إعادة اللحمة الوطنية.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ 

المحكمة تستمع للشهود في «قضية الاختطاف» وغداً السبت جلسة استثنائية


المحكمة تستمع للشهود في «قضية الاختطاف» وغداً السبت جلسة استثنائية

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
حدّدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عدنان الشامسي وأمانة سر نواف خلفان يوم غد السبت (30 يونيو/ حزيران 2012) موعداً للنظر في قضيتي اختطاف شرطيين لاستكمال الاستماع لشهود النفي، وإرجاء قضيتي اختطاف شرطيين آخرين للاستماع لشهود النفي وقضية قطع اللسان حتى 5 يوليو/ تموز.
وقد حضر المتهمون في 4 قضايا اختطاف شرطي في كل قضية، والمتهم فيها الشيخ محمد حبيب المقداد وآخرون، وقضية قطع اللسان ليوم أمس، واستمعت المحكمة لعدد من الشهود في قضية واحدة والتي لم يُنتهَ من الاستماع لشهود النفي فيها، وعليه حددت المحكمة عقد جلسة استثنائية في يوم السبت يوم إجازة رسمية للاستماع لبقية الشهود في قضيتي.
وكان من أبرز شهود النفي للشيخ محمد حبيب المقداد كل من الناشط عبدالوهاب حسين، وعبدالهادي الخواجة، ومحمد حسن برويز، والشيخ عبدالجليل المقداد، الشيخ عبدالله المحروس، والشيخ عبدالهادي المخوضر وآخرين، إذ تجاوزت جلسة يوم أمس أكثر من 5 ساعات ونصف.
وقد تحدث الشهود في جلسة يوم أمس عما تعرض له الشيخ محمد حبيب المقداد من تعذيب، وآخرون قالوا بأنهم شاهدوا واقعة القبض عليه في منزل أحد الشهود وكان ذلك من دون إذن قضائي، بالإضافة إلى شهود بينوا للمحكمة بأنهم جراء التعذيب أجبروهم على ذكر بأن المقداد من كان يحرّضهم على اختطاف رجال الأمن، والتعرض للآسيويين.
كما بيّن الشهود بأن المقداد كان ينبذ العنف ويطالب بسلمية التحركات والتصرفات.
وقد حضر في قضايا يوم أمس، كل بحسب موكليه كلٌّ من المحامين السيدمحسن العلوي، وعبدالله الشملاوي، ودعاء العم منابة عن حنان العرداي وعبدالجليل العرادي وزهراء مسعود عبدعلي العصفور، عبدالهادي القيدوم ومحمد الوسطي، وبتول ناصر منابة عن المحامية فاطمة الحواج، جاسم سرحان، محمد المطوع، طلال عبدالعزيز.
وقد تقدم المحامون بطلباتهم ومن بينها في إحدى قضايا الاختطاف الاستماع للمجني عليه شرطي، أو استبعاد شهادته، وخصوصاً بعدم طلب ممثل النيابة الاستغناء عن الاستماع إليه والاكتفاء بما جاء في محاضر المرفقة بملف الدعوى لسوء حالته.
يذكر أن المجني عليه الشرطي نُقل إلى المستشفى لحالته الصحية أثناء إحضاره إلى مبنى محكمة السلامة الوطنية نظراً إلى حالة الخوف والترويع التي انتابته، الأمر الذي قررت معه المحكمة عدم الاستماع لشهادته في الجلسة أمام السلامة الوطنية.
كما أكد المحامون الحاضرون في قضية قطع اللسان استجواب الطبيب المعالج للمجني عليه، لوجود تناقض بين تقريره وبين ما جاء من تقرير الخبراء التابعين للجنة تقصي الحقائق، كما طلبوا بجلب الملف الطبي للمجني عليه، وجلب البلاغات المقدمة من الآسيويين موقعة.
وكانت محكمة السلامة الوطنية قضت في قضية قطع اللسان بسجن 7 متهمين لمدة 15 عاماً، فيما قضت المحكمة بسجن الشيخ محمد حبيب المقداد وآخر لمدة 10 أعوام، كما قضت بسجن آخر 4 سنوات.
وكانت محكمة السلامة الوطنية قضت في 4 قضايا اختطاف بأحكام مختلفة بقضايا اختطاف شرطة، ففي 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 حكمت بالسجن 15 عاماً بحق 9 أشخاص من بينهم المقداد في واقعة اختطاف شرطي لدى توجهه إلى عمله بالمنطقة الواقعة بالقرب من دوار رأس الرمان، واقتياده إلى منزل أحد المتهمين وهو معصوب العينين واحتجازه بغير وجه قانوني واستعمال القوة معه وتهديده بإلحاق أذى جسيم به، وقيام الشيخ محمد حبيب المقداد، بالتحريض على ارتكاب جرائم الاعتداء على سلامة جسم أفراد الشرطة وحجز حرياتهم من خلال الخطب التي كان يلقيها على جموع المتجمهرين بدوار مجلس التعاون، إذ وقعت هذه الجرائم تنفيذاً لغرض إرهابي القصد منه ترويع وإرهاب وإيذاء رجال الشرطة والانتقام منهم.
وفي قضيتين أخريين قضت محكمة السلامة الوطنية في القضية بسجن 7 متهمين لمدة 15 عاماً، فيما قضت المحكمة بسجن الشيخ محمد حبيب المقداد وآخر لمدة 10 أعوام، كما قضت بسجن آخر 4 سنوات.
يذكر أن الشيخ محمد حبيب المقداد تمت إدانته بالسجن لمدة 96 سنة على ذمة قضايا التحريض على اختطاف شرطة وقطع اللسان.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ 

27 دولة تُطالب البحرين بوقف «الانتهاكات»... وبوجيري: نرفض الإساءة لسجل المملكة الحقوقي


27 دولة تُطالب البحرين بوقف «الانتهاكات»... وبوجيري: نرفض الإساءة لسجل المملكة الحقوقي

الوسط - أماني المسقطي
مجلس حقوق الإنسان بجنيف شهد أمس طرح بيان عن الوضع
الحقوقي في البحرين وسط تحفظ الوفد البحريني على ما
جاء فيه 
طالب مندوبو 27 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، البحرين بـ «وقف انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها البلاد»، وألقى مندوبو الـ 27 دولة، بياناً مشتركاً عن البحرين في جلسة المجلس أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012)، فيما لم توقع البيان كل من أميركا وبريطانيا.
وأعرب البيان عن قلق الدول الموقعة عليه بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، سواء بسبب الانتهاكات التي وقعت في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، أو تلك التي مازالت مستمرة.
وأبدت الدول الموقعة على البيان، قلقها أيضاً مما يواجهه المحتجون المطالبون بالتغيير الديمقراطي بسلمية، بصورة خاصة، مطالبة الحكومة البحرينية باحترام الحقوق الكاملة لهؤلاء، والمتمثلة في حرية التجمع والتعبير السلمي وتكوين الجمعيات، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان.
وأكدت الدول ضرورة التنفيذ الفوري لتوصيات لجنة تقصي الحقائق، والاستعانة بالخبرات الدولية اللازمة على هذا الصعيد، وأنه لتحقيق ذلك، فإن على البحرين تعميق تعاونها مع المعنيين بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان.
إلى ذلك، برر السفير الدائم للولايات المتحدة الأميركية في جنيف تشامبرلين دوناهو ايلين، عدم توقيع بلاده على البيان، في تصريح قال فيه: «واصلت أميركا الدخول في مناقشات ثنائية صريحة مع حكومة البحرين، ومجموعة كبيرة من البحرينيين، وهذه المناقشات شملت أوضاع حقوق الإنسان، ونحن نعتقد بأن هذه الآلية هي الأكثر فائدة بالنسبة لنا للانخراط في قضايا حقوق الإنسان، ولذا فإننا لم ننضم إلى البيان المشترك لـ 27 دولة».
إلى ذلك، تقدم وفد البحرين ببيان رداً على البيان المشترك، ذكر فيه المندوب الدائم للبحرين بجنيف السفير يوسف بوجيري، أن «البيان المشترك لا يعكس حقيقة المبادرات الإيجابية للبحرين في مجال حقوق الإنسان، كما أن الدول المتبنية له لم تراع الحد الأدنى من الاعتبارات التي حاول وفد البحرين بشتى الطرق بيانها وتوضيحها لمعظم الوفود المشاركة في تقديمه».
وأشار إلى أن البيان المشترك ينتقص من الجهود التي قامت بها البحرين، ويسيء إلى الصورة الحقيقية لاحترام حقوق الإنسان المتحققة فيها، والتي تشهد بها أحكام المحاكم، وحرية الصحافة، وحرية الاجتماع، وأن أي إجراء يتم اتخاذه فيما يتعلق بتظاهرات غير سلمية أو غير مرخص بها أو عبث بأمن الناس يتم في إطار من القانون واحترام حقوق الإنسان.

في بيان لم توقع عليه الولايات المتحدة وبريطانيا

27 دولة بمجلس حقوق الإنسان تطالب بوقف الانتهاكات الحقوقية في البحرين

الوسط – أماني المسقطي
طالب مندوبو 27 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، البحرين بوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها البلاد.
وألقى مندوبو الـ27 دولة، بياناً مشتركاً عن البحرين في الجلسة العشرين لمجلس حقوق الإنسان بدورته الحالية، والتي عُقدت يوم أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012) في جنيف، بموجب «البند 4 – المناقشة العامة»، وهو البيان الذي وقعته كل من: النمسا، بلجيكا، بلغاريا، تشيلي، كوستاريكا، كرواتيا، الجمهورية التشيكية، الدنمارك، استونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، ايرلندا، ايسلندا، ايطاليا، ليختنشتاين، لوكسمبورغ، المكسيك، مونتينغرو، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، اسبانيا وسويسرا، فيما لم توقع عليه كل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
وجاء في البيان: «إن دولنا تولي أهمية قصوى للمبادئ التي توجه عمل مجلس حقوق الإنسان الواردة في القرار 60/251 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونحن مقتنعون بأن الحوار البناء والتعاون ضروريان لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم».
وتابع البيان: «نعتبر أن تشكيل اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق خطوة في الاتجاه الصحيح. ونحن نثني على إعلان البحرين التزامها بتنفيذ جميع التوصيات الواردة فيه. ونرى أن تنفيذ توصيات محددة في التقرير من شأنه ضمان المساءلة. ولذلك فإننا نرى أنه من الضروري بذل أفضل الجهود من أجل تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق في أقرب وقت ممكن».
واعتبر البيان أن التوصيات المتعلقة بحرية التعبير، وحرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، والسجناء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان، وادعاءات التعذيب تتطلب، اهتماماً خاصاً، مع ضرورة مساءلة أولئك الذين ارتكبوا أفعالا غير قانونية.
وأعرب البيان عن قلق الدول الموقعة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، سواء بسبب الانتهاكات التي وقعت في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، أو تلك التي مازالت مستمرة.
وأبدت الدول الموقعة على البيان، قلقها أيضاً مما يواجهه المحتجون المطالبون بالتغيير الديمقراطي بسلمية، بصورة خاصة، مطالبة الحكومة البحرينية باحترام الحقوق الكاملة لهؤلاء، والمتمثلة في حرية التجمع والتعبير السلمي وتكوين الجمعيات، بما فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان.
وأكدت الدول ضرورة التنفيذ الفوري لتوصيات لجنة تقصي الحقائق، والاستعانة بالخبرات الدولية اللازمة على هذا الصعيد، وأنه لتحقيق ذلك، فإن على البحرين تعميق تعاونها مع المعنيين بالاجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان.
وجاء في البيان: «ان كلا من المقرر الخاص المعني بالتعذيب، والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية تكوين الجمعيات والتجمع، طلبا زيارة البحرين. ونحن نشجع البحرين على تحديد موعد معين لزيارتيهما، والتعاون معهما بطريقة بناءة».
وتابع: «في الفترة بين 13 و17 ديسمبر/ كانون الأول 2011، قام وفد عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بزيارة البحرين، ومع ذلك، فإنه لم يتم السماح للمفوضية حتى الآن بالاستمرار في تنسيق عملها مع السلطات البحرينية. ونحن نرى أن هناك حاجة للاتفاق بين مكتب المفوضية والبحرين على خطة تعاون مشتركة، تشمل وجود مكتب دائم للمفوضية في البحرين».
وختمت الدول بيانها بالقول: «يحدونا الأمل في أن ما أبدته البحرين بالتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، وإعادة الثقة بين السلطات والناس، من شأنه أن يخدم الغرض بإبلاغ مجلس حقوق الإنسان بجميع التدابير المتخذة من قبل البحرين لتعزيز وحماية حقوق الإنسان فيها».
إلى ذلك، برر السفير الدائم للولايات المتحدة الأميركية في جنيف تشامبرلين دوناهو ايلين، عدم توقيع بلاده على البيان، في تصريح قال فيه: «واصلت الولايات المتحدة الدخول في مناقشات ثنائية صريحة مع حكومة البحرين، ومجموعة كبيرة من البحرينيين، وهذه المناقشات شملت أوضاع حقوق الإنسان. ونحن نعتقد أن هذه الآلية هي الأكثر فائدة بالنسبة لنا للانخراط في قضايا حقوق الإنسان، ولذا فإننا لم ننضم إلى البيان المشترك لـ27 دولة».
وأشار إيلين، إلى أن البحرين كانت قد استضافت وفدا عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومازالت مستمرة في التعامل مع مكتب المفوض السامي، كما أنشأت لجنة لتقصي الحقائق، والتي أصدرت تقريرا شاملا عن الاضطرابات الداخلية في البحرين، ووعدت الحكومة بتنفيذ توصيات تقريرها النهائي.
وقال المندوب الأميركي: «كجزء من مشاركتنا الثنائية، فإننا نواصل تشجيع البحرين على التعاون والتنسيق مع مكتب المفوض السامي، ومجلس حقوق الإنسان. وفي الآونة الأخيرة، زار مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر البحرين للمرة الخامسة، خلال عام ونصف من أجل دعم هذا الحوار، ونحن لانزال ملتزمين بهذه العملية مع البحرين».
وتابع إيلين: «أشرنا في جلسة المراجعة الدورية الشاملة للبحرين والتي عقدت في 21 مايو/ أيار الماضي، إلى ما اتخذته حكومة البحرين من خطوات مهمة من أجل وضع حجر الأساس للحوار والمصالحة في البحرين، ولكننا أكدنا في الوقت نفسه، أنه مازال هناك الكثير أمام البحرين للقيام به على صعد تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق، بما في ذلك ملاحقة المسئولين عن الانتهاكات الواردة في تقرير اللجنة، وإسقاط كل التهم الموجهة ضد المتهمين بارتكاب الجرائم التي تنطوي على التعبير السياسي السلمي بما في ذلك حرية التجمع، وضمان محاكمات عادلة وسريعة. وهذا يعني أيضا العمل المستمر لإضفاء الطابع المهني والمتنوع في تشكيلة عناصر قوات الأمن لتعكس المجتمعات التي يعملون فيها، والعمل على تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير تقصي الحقائق بطريقة شاملة».
وختم إيلين تصريحه بتجديد دعوة جميع الأطراف في البحرين لاتخاذ الخطوات اللازمة باتجاه عقد حوار سياسي شامل يتضمن وجهات نظر متنوعة من المجتمع البحريني في مفاوضات حقيقية، مبدياً استعداد بلاده لدعم البحرين في هذه العملية.

في بيان للمندوب الدائم لبعثة مملكة البحرين في جنيف:

البحرين تؤكد تعاونها مع مجلس حقوق الإنسان وترفض الإساءة لسجلها الحقوقي

المنامة - وزارة الخارجية
تقدم وفد مملكة البحرين ببيان رداً على البيان المشترك الذي أدلى به ممثل الاتحاد السويسري نيابةً عن بعض الدول الأوروبية واللاتينية عن حالة حقوق الإنسان في البحرين، على هامش اجتماعات الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف في الفترة من 18 يونيو/ حزيران إلى 6 يوليو/ تموز 2012، حيث أشار المندوب الدائم، السفير يوسف بوجيري، الى أن البيان المشترك لا يعكس حقيقة المبادرات الإيجابية لمملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وإنجازاتها في هذا المجال، كما أن الدول المتبنية له لم تراع الحد الأدنى من الاعتبارات التي حاول وفد مملكة البحرين بشتى الطرق بيانها وتوضيحها لمعظم الوفود المشاركة في تقديمه.
و أشار بيان مملكة البحرين الصادر امس (الخميس) إلى تعاون البحرين الكامل مع مجلس حقوق الإنسان والإجراءات الخاصة، وأنها كانت ولاتزال وستظل من أكثر الدول تعاوناً مع المجلس ووفية لالتزاماتها الدولية ذات الصلة، ولا أدل على ذلك من زيارة المفوضة السامية لحقوق الإنسان للبحرين بناءً على دعوة منها وتسجيل البحرين في التعاون مع المجلس في تقريرها الأول إلى تقريرها الثاني في المراجعة الدورية الشاملة والردود التي تبعث بها باستمرار إلى المقررين الخاصين.
وقد أعرب المندوب الدائم عن أسف البحرين، وهو البلد المعني، حيث لم يُستشر وبشكل موضوعي وشفاف وحرفي، عندما بدأ التحرك في هذا الاتجاه، ما يعطي الانطباع بأن هذا البيان المشترك جاء استناداً إلى معلومات غير دقيقة، وبإيعاز من بيانات صادرة عن بعض المنظمات الحقوقية التي لا تستهدف إلا خدمة أغراض سياسية ضيقة، وأن الدول التي تبنت البيان المشترك لا تقف على واقع وحقيقة ما يجري على الأرض من تطورات، ولا تعلم بالقدر الكافي ماهية إنجازات البحرين في مجال حقوق الإنسان.
كما أشار المندوب الدائم في بيانه إلى أن البيان المشترك ينتقص من الجهود التي قامت بها البحرين، ويسيء إلى الصورة الحقيقية لاحترام حقوق الإنسان المتحققة فيها، والتي تشهد بها أحكام المحاكم، وحرية الصحافة، وحرية الاجتماع، وأن أي إجراء يتم اتخاذه فيما يتعلق بتظاهرات غير سلمية أو غير مرخص بها أو عبث بأمن الناس يتم في إطار من القانون واحترام حقوق الإنسان.
وذكَّر بأبرز الإنجازات التي حققتها البحرين، ومن بينها اتخاذ العديد من الخطوات الجذرية التدريجية لإصلاح ما خلفته الأحداث من آثار، بدايةً من إطلاق حوار التوافق الوطني، وتشكيل عاهل البلاد جلالة الملك للجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين في شهري فبراير/ شباط ومارس/ اذار 2011، والعمل على تنفيذ توصياتها بشكل حثيث.
وأكد المندوب الدائم عدم جدوى الإدلاء بالبيان جملة وتفصيلاً، لانه ليست له أية قيم حقيقية مضافة، وأن عملية التفاعل مع المشاغل التي أثارها البيان المشترك، تتطلب جهداً ووقتاً مناسباً للوفاء بها. لذا، فكان من الأولى إعطاء الفرصة الملائمة وبعث مناخات تدفع بالمزيد من الدعم في عملية تنفيذ تلك التوصيات الصادرة عن اللجنة المستقلة ومواصلة الحوار الوطني في مسار متوازٍ، بدلاً من إرسال رسائل وبيانات تتجه في الاتجاه المعاكس والسلبي.
واختتم السفير بيانه بالتأكيد على عزم البحرين الثابت، وجديتها التامة، في المضي قدماً في تشجيع احترام وحماية حقوق الإنسان، في إطار من الموضوعية والشفافية المنسجمة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ

المحكمة تغرّم نبيل رجب 300 دينار وترفع عنه منع السفر المنطقة الدبلوماسية - علي طريف رجب يحتضن والدته بعد الإفراج عنه الأربعاء الماضي غرّمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة في جلستها أمس الخميس (27 يونيو/ حزيران 2012) رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي نبيل رجب مبلغ 300 دينار بعد اتهامه بـ «إهانة هيئة نظامية»، كما قررت رفع منع السفر عنه. واكتفت المحكمة بمبلغ الكفالة التي دفعها رجب للإفراج عنه في 28 مايو/ أيار 2012 والبالغة 300 دينار، وذلك بعد توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية. وينتظر رجب صدور حكم المحكمة بحقه في 4 قضايا أخرى، ثلاث منها متعلقة بالتجمهر غير المرخص، وقضية تتهمه فيها النيابة بالتشكيك في وطنية أهالي المحرق، وهي القضية التي كان محبوساً على ذمتها وأفرجت عنه المحكمة أمس الأول (الأربعاء) مع استمرار محاكمته. القضاء يكتفي بتغريم الناشط رجب 300 دينار بتهمة إهانة هيئة نظامية اكتفت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي عماد الخولي وأمانة سر حسين حماد في جلستها أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012) بتغريم رئيس مركز حقوق الإنسان الناشط الحقوقي نبيل رجب 300 دينار ورفع منع السفر عنه كحكم صادر في القضية المتهم فيها رجب بإهانة هيئة نظامية. يذكر أن الناشط رجب قام بدفع 300 دينار ككفالة إفراج بعد توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية. وخلال جلسة أمس حضرت المحامية جليلة السيد ومحمد الجشي اللذان استمعا للحكم الصادر. إلى ذلك، قال المحامي محمد الجشي بأنه استلم الخطاب الخاص برفع منع السفر عن الناشط رجب. وكانت المحامية جليلة السيد تمسكت بالمذكرة الدفاعية التي قدمتها للمحكمة في جلسة سابقة والتي ختمتها بطلب براءة موكلها مما نسب إليه من اتهامات، كما قالت: «إن القضية برمّتها ومجموعة أخرى من القضايا الموجهة إلى رجب، جاءت جميعها كاستهداف لنشاطه الحقوقي، وخصوصاً أنه سلط الضوء على عدة مخالفات لحقوق الإنسان ارتكبتها الأجهزة الأمنية، وكان ذلك الدافع الرئيسي من تحريك تلك الدعاوى القضائية ضده، وأولها كان تهديد من شخصية رسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عبارة (ليس كل مرة تسلم الجرة)»، وبينت أنها أرفقت مستندات تثبت ذلك. وطالبت السيد برفع منع السفر المفروض على رجب، على اعتبار أن الاتهامات الموجهة إليه تعتبر جنحة، وسبق أن أوقف لمدة 15 يوماً على ذمة القضية، كما دفع كفالة مالية 300 دينار للإفراج عنه. من جهته، تحدث رجب خلال الجلسة، وذكر أن الاتهامات الموجهة له في هذه القضية تعتمد في الأساس على ما نشره في حسابه في «تويتر»، وبالتالي فإن ذلك يعبر عن وجهة نظره الشخصية. وقال: «محور الاتهامات يتركز على ما كتبته بخصوص تعاطي قوات الأمن مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين، ولدي الأدلة التي تثبت وقوع تجاوزات من قبل قوات الأمن ولم أقصد الإهانة، وكان الأولى بوزارة الداخلية أن تبادر في الاتصال بي للتحقق من التجاوزات التي نشرتها على حسابي، لا أن تقوم بتحريك دعوى قضائية ضدي، وخصوصاً أنه كانت لي تجربة سابقة في هذا المجال، إذ تلقيت اتصالاً من أحد مسئولي الوزارة بعد نشر تغريدة تخص قوات الأمن»، وأضاف «في حال نشرت تغريدة غير صحيحة فإني أعمد إلى مسحها في حال تبين خلاف ما نشرت». كما تمسك المحامي محمد أحمد في جلسة سابقة ببراءة رجب من الاتهامات الموجهة له، وقال: «إن ما قام به رجب يدخل في باب النقد الذي يهدف إلى تحسين أداء الأجهزة الأمنية ومعالجة الخلل، وبالتالي لا يوجد مبرر لتحريك دعوى قضائية ضده بهذا السبب، وخصوصاً أن البحرين لا يوجد بها قانون يمنع الناس من النقد وإبداء وجهات النظر إزاء تعاطي أجهزة الدولة مع قضايا الشأن العام». ويواجه الناشط نبيل رجب 5 قضايا؛ ثلاث قضايا متعلقة بالتجمهر، وقضية إهانة هيئة نظامية، وقضية التشكيك في وطنية أهالي المحرق. وكانت النيابة العامة أشارت إلى أنها تلقت بلاغاً من وزارة الداخلية بقيام نبيل رجب بنشر عبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت تعريضاً بقوات الأمن العام وإهانتها. وقد بادرت النيابة بالتحقيق في هذا البلاغ حيث اطلعت على النشرات التي صدرت عن رجب، وتثبتت من مضمونها ونسبتها إليه، وبناء على ذلك قامت باستدعائه إلا أنه لم يمتثل، فأمرت بضبطه وإحضاره، وقد قامت النيابة باستجوابه فيما نسب إليه حيث اعترف بأن العبارات موضوع البلاغ صادرة بالفعل عن حسابه الإلكتروني إلا أنه امتنع عن الرد على أي أسئلة تفصيلية وجهت إليه في شأن مضامين تلك العبارات وما قصده منها، ووجهت له تهمة إهانة هيئة نظامية. صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ



المحكمة تغرّم نبيل رجب 300 دينار وترفع عنه منع السفر

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
رجب يحتضن والدته بعد الإفراج عنه الأربعاء الماضي 
غرّمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة في جلستها أمس الخميس (27 يونيو/ حزيران 2012) رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي نبيل رجب مبلغ 300 دينار بعد اتهامه بـ «إهانة هيئة نظامية»، كما قررت رفع منع السفر عنه.
واكتفت المحكمة بمبلغ الكفالة التي دفعها رجب للإفراج عنه في 28 مايو/ أيار 2012 والبالغة 300 دينار، وذلك بعد توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية.
وينتظر رجب صدور حكم المحكمة بحقه في 4 قضايا أخرى، ثلاث منها متعلقة بالتجمهر غير المرخص، وقضية تتهمه فيها النيابة بالتشكيك في وطنية أهالي المحرق، وهي القضية التي كان محبوساً على ذمتها وأفرجت عنه المحكمة أمس الأول (الأربعاء) مع استمرار محاكمته.

القضاء يكتفي بتغريم الناشط رجب 300 دينار بتهمة إهانة هيئة نظامية

اكتفت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي عماد الخولي وأمانة سر حسين حماد في جلستها أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012) بتغريم رئيس مركز حقوق الإنسان الناشط الحقوقي نبيل رجب 300 دينار ورفع منع السفر عنه كحكم صادر في القضية المتهم فيها رجب بإهانة هيئة نظامية.
يذكر أن الناشط رجب قام بدفع 300 دينار ككفالة إفراج بعد توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية.
وخلال جلسة أمس حضرت المحامية جليلة السيد ومحمد الجشي اللذان استمعا للحكم الصادر.
إلى ذلك، قال المحامي محمد الجشي بأنه استلم الخطاب الخاص برفع منع السفر عن الناشط رجب.
وكانت المحامية جليلة السيد تمسكت بالمذكرة الدفاعية التي قدمتها للمحكمة في جلسة سابقة والتي ختمتها بطلب براءة موكلها مما نسب إليه من اتهامات، كما قالت: «إن القضية برمّتها ومجموعة أخرى من القضايا الموجهة إلى رجب، جاءت جميعها كاستهداف لنشاطه الحقوقي، وخصوصاً أنه سلط الضوء على عدة مخالفات لحقوق الإنسان ارتكبتها الأجهزة الأمنية، وكان ذلك الدافع الرئيسي من تحريك تلك الدعاوى القضائية ضده، وأولها كان تهديد من شخصية رسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عبارة (ليس كل مرة تسلم الجرة)»، وبينت أنها أرفقت مستندات تثبت ذلك.
وطالبت السيد برفع منع السفر المفروض على رجب، على اعتبار أن الاتهامات الموجهة إليه تعتبر جنحة، وسبق أن أوقف لمدة 15 يوماً على ذمة القضية، كما دفع كفالة مالية 300 دينار للإفراج عنه.
من جهته، تحدث رجب خلال الجلسة، وذكر أن الاتهامات الموجهة له في هذه القضية تعتمد في الأساس على ما نشره في حسابه في «تويتر»، وبالتالي فإن ذلك يعبر عن وجهة نظره الشخصية.
وقال: «محور الاتهامات يتركز على ما كتبته بخصوص تعاطي قوات الأمن مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين، ولدي الأدلة التي تثبت وقوع تجاوزات من قبل قوات الأمن ولم أقصد الإهانة، وكان الأولى بوزارة الداخلية أن تبادر في الاتصال بي للتحقق من التجاوزات التي نشرتها على حسابي، لا أن تقوم بتحريك دعوى قضائية ضدي، وخصوصاً أنه كانت لي تجربة سابقة في هذا المجال، إذ تلقيت اتصالاً من أحد مسئولي الوزارة بعد نشر تغريدة تخص قوات الأمن»، وأضاف «في حال نشرت تغريدة غير صحيحة فإني أعمد إلى مسحها في حال تبين خلاف ما نشرت».
كما تمسك المحامي محمد أحمد في جلسة سابقة ببراءة رجب من الاتهامات الموجهة له، وقال: «إن ما قام به رجب يدخل في باب النقد الذي يهدف إلى تحسين أداء الأجهزة الأمنية ومعالجة الخلل، وبالتالي لا يوجد مبرر لتحريك دعوى قضائية ضده بهذا السبب، وخصوصاً أن البحرين لا يوجد بها قانون يمنع الناس من النقد وإبداء وجهات النظر إزاء تعاطي أجهزة الدولة مع قضايا الشأن العام».
ويواجه الناشط نبيل رجب 5 قضايا؛ ثلاث قضايا متعلقة بالتجمهر، وقضية إهانة هيئة نظامية، وقضية التشكيك في وطنية أهالي المحرق.
وكانت النيابة العامة أشارت إلى أنها تلقت بلاغاً من وزارة الداخلية بقيام نبيل رجب بنشر عبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت تعريضاً بقوات الأمن العام وإهانتها. وقد بادرت النيابة بالتحقيق في هذا البلاغ حيث اطلعت على النشرات التي صدرت عن رجب، وتثبتت من مضمونها ونسبتها إليه، وبناء على ذلك قامت باستدعائه إلا أنه لم يمتثل، فأمرت بضبطه وإحضاره، وقد قامت النيابة باستجوابه فيما نسب إليه حيث اعترف بأن العبارات موضوع البلاغ صادرة بالفعل عن حسابه الإلكتروني إلا أنه امتنع عن الرد على أي أسئلة تفصيلية وجهت إليه في شأن مضامين تلك العبارات وما قصده منها، ووجهت له تهمة إهانة هيئة نظامية.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف
رجب يحتضن والدته بعد الإفراج عنه الأربعاء الماضي 
غرّمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة في جلستها أمس الخميس (27 يونيو/ حزيران 2012) رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط الحقوقي نبيل رجب مبلغ 300 دينار بعد اتهامه بـ «إهانة هيئة نظامية»، كما قررت رفع منع السفر عنه.
واكتفت المحكمة بمبلغ الكفالة التي دفعها رجب للإفراج عنه في 28 مايو/ أيار 2012 والبالغة 300 دينار، وذلك بعد توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية.
وينتظر رجب صدور حكم المحكمة بحقه في 4 قضايا أخرى، ثلاث منها متعلقة بالتجمهر غير المرخص، وقضية تتهمه فيها النيابة بالتشكيك في وطنية أهالي المحرق، وهي القضية التي كان محبوساً على ذمتها وأفرجت عنه المحكمة أمس الأول (الأربعاء) مع استمرار محاكمته.

القضاء يكتفي بتغريم الناشط رجب 300 دينار بتهمة إهانة هيئة نظامية

اكتفت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي عماد الخولي وأمانة سر حسين حماد في جلستها أمس الخميس (28 يونيو/ حزيران 2012) بتغريم رئيس مركز حقوق الإنسان الناشط الحقوقي نبيل رجب 300 دينار ورفع منع السفر عنه كحكم صادر في القضية المتهم فيها رجب بإهانة هيئة نظامية.
يذكر أن الناشط رجب قام بدفع 300 دينار ككفالة إفراج بعد توقيفه 15 يوماً على ذمة القضية.
وخلال جلسة أمس حضرت المحامية جليلة السيد ومحمد الجشي اللذان استمعا للحكم الصادر.
إلى ذلك، قال المحامي محمد الجشي بأنه استلم الخطاب الخاص برفع منع السفر عن الناشط رجب.
وكانت المحامية جليلة السيد تمسكت بالمذكرة الدفاعية التي قدمتها للمحكمة في جلسة سابقة والتي ختمتها بطلب براءة موكلها مما نسب إليه من اتهامات، كما قالت: «إن القضية برمّتها ومجموعة أخرى من القضايا الموجهة إلى رجب، جاءت جميعها كاستهداف لنشاطه الحقوقي، وخصوصاً أنه سلط الضوء على عدة مخالفات لحقوق الإنسان ارتكبتها الأجهزة الأمنية، وكان ذلك الدافع الرئيسي من تحريك تلك الدعاوى القضائية ضده، وأولها كان تهديد من شخصية رسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عبارة (ليس كل مرة تسلم الجرة)»، وبينت أنها أرفقت مستندات تثبت ذلك.
وطالبت السيد برفع منع السفر المفروض على رجب، على اعتبار أن الاتهامات الموجهة إليه تعتبر جنحة، وسبق أن أوقف لمدة 15 يوماً على ذمة القضية، كما دفع كفالة مالية 300 دينار للإفراج عنه.
من جهته، تحدث رجب خلال الجلسة، وذكر أن الاتهامات الموجهة له في هذه القضية تعتمد في الأساس على ما نشره في حسابه في «تويتر»، وبالتالي فإن ذلك يعبر عن وجهة نظره الشخصية.
وقال: «محور الاتهامات يتركز على ما كتبته بخصوص تعاطي قوات الأمن مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين، ولدي الأدلة التي تثبت وقوع تجاوزات من قبل قوات الأمن ولم أقصد الإهانة، وكان الأولى بوزارة الداخلية أن تبادر في الاتصال بي للتحقق من التجاوزات التي نشرتها على حسابي، لا أن تقوم بتحريك دعوى قضائية ضدي، وخصوصاً أنه كانت لي تجربة سابقة في هذا المجال، إذ تلقيت اتصالاً من أحد مسئولي الوزارة بعد نشر تغريدة تخص قوات الأمن»، وأضاف «في حال نشرت تغريدة غير صحيحة فإني أعمد إلى مسحها في حال تبين خلاف ما نشرت».
كما تمسك المحامي محمد أحمد في جلسة سابقة ببراءة رجب من الاتهامات الموجهة له، وقال: «إن ما قام به رجب يدخل في باب النقد الذي يهدف إلى تحسين أداء الأجهزة الأمنية ومعالجة الخلل، وبالتالي لا يوجد مبرر لتحريك دعوى قضائية ضده بهذا السبب، وخصوصاً أن البحرين لا يوجد بها قانون يمنع الناس من النقد وإبداء وجهات النظر إزاء تعاطي أجهزة الدولة مع قضايا الشأن العام».
ويواجه الناشط نبيل رجب 5 قضايا؛ ثلاث قضايا متعلقة بالتجمهر، وقضية إهانة هيئة نظامية، وقضية التشكيك في وطنية أهالي المحرق.
وكانت النيابة العامة أشارت إلى أنها تلقت بلاغاً من وزارة الداخلية بقيام نبيل رجب بنشر عبارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت تعريضاً بقوات الأمن العام وإهانتها. وقد بادرت النيابة بالتحقيق في هذا البلاغ حيث اطلعت على النشرات التي صدرت عن رجب، وتثبتت من مضمونها ونسبتها إليه، وبناء على ذلك قامت باستدعائه إلا أنه لم يمتثل، فأمرت بضبطه وإحضاره، وقد قامت النيابة باستجوابه فيما نسب إليه حيث اعترف بأن العبارات موضوع البلاغ صادرة بالفعل عن حسابه الإلكتروني إلا أنه امتنع عن الرد على أي أسئلة تفصيلية وجهت إليه في شأن مضامين تلك العبارات وما قصده منها، ووجهت له تهمة إهانة هيئة نظامية.


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3583 - الجمعة 29 يونيو 2012م الموافق 09 شعبان 1433هـ