الاعتصام تجسد مجزرة "أسطول الحرية" في عرض مسرحي
2010-10-03
كعادتها أبدعت فرقة الاعتصام في عرضها المسرحي الإنشادي، الذي مزجت فيه بين قضية الأقصى وأسطول الحرية واعتقال شيخ الأقصى. وقد جاء تصميم السفينة مرمرة دقيقا إلى حد أدهش الجمهور، الذي تفاعل مع لحظة دخول السفينة إلى "شاطئ" المنصة. كما جاء استحضار التاريخ من خلال شخصية الصحابي عبادة بن الصامت محاولة للربط بين الماضي والحاضر والمستقبل، فكان التاريخ شاهدا على حاضر الأمة المؤلم. أما الأناشيد المرافقة للنص المسرحي فقد جاءت لتكمل جمالية اللوحة الفنية، مشكلة قفزة أخرى في إبداعات الاعتصام. البيارق و"الأقصى ينادي مين" ولوحة الشيخ قدمت فرقة البيارق للنشيد الإسلامي من قرية مقيبلة أنشودة رائعة بعنوان "الأقصى ينادي مين"، حيث شدت أصوات المنشدين، وبخاصة منشد الفرقة الرئيس، انتباه الجمهور، لتسجل نقلة أخرى في مسيرة الفرقة، التي تعتبر حديثة نسبيا. وشارك مع أعضاء الفرقة مجموعة من الأشبال، يرافقهم مجسمان للأقصى ولقبة الصخرة ولجدران المسجد الأقصى المبارك. وقد تميزت الفقرة بإبداع فني من نوع آخر، حيث رسم الفنان الشاب حمزة أبو شقرة (ابن شقيق الشيخ رائد) صورة للشيخ على منصة المهرجان، على وقع نشيد البيارق، وانتهى من رسمها مع انتهاء الأنشودة، لتحظى بتفاعل كبير من الجمهور، الذي تساءل طوال العرض عن اللوحة. وقد اشترى أحد الإخوة من عرعرة اللوحة بمبلغ 1000 دولار، حولها الفنان أبو شقرة مباشرة هدية للمسجد الأقصى المبارك. فرقة النور تضع بصمتها المميزة في المهرجان قدمت فرقة "النور" عرضا مسرحيا إنشاديا من إخراج مصطفى حسين، وبمشاركة الطفل براء إبراهيم. وتحدثت المسرحية بشكل متسلسل عن الأوضاع في فلسطين، والقدس والأقصى وغزة وأسطول الحرية. تضمن العرض 3 أناشيد؛ الأولى كانت أنشودة "فوق بلادي نار"، ثم تلتها أنشودة "شيخ الأقصى"، أما الأنشودة الأخيرة فهي "غزة". وقد أبدع الممثلون في تقديم الشخصيات، وبخاصة شخصيات الجماعات اليهودية المتطرفة. فرقة الهلال الفنية تشارك بأنشودة "أسطول الحرية" أدت فرقة الهلال الفنية من يافة الناصرة فقرة إنشادية بعنوان "أسطول الحرية"، أبدع المنشدون في تقديمها، وقد حظيت بإعجاب الجمهور وتفاعله معها. وللقدس نصيب وشملت فقرة الاختتام أنشودة حماسية لفرقة القدس ألهبت الجماهير، علما أنها المشاركة الأولى للفرقة في مهرجان "الأقصى في خطر". واختتم المهرجان بدعاء تلاه عريف المهرجان الشيخ تيسير الخالدي. يُذكر أن امرأة مريضة من قرية الفريديس قدمت صدقة عبارة عن عقد ذهبي ثمين، مما حدا بعشرات النساء تقديم صدقاتهن دفاعا عن الأقصى الشريف. |
الأربعاء، 26 أكتوبر 2011
الاعتصام تجسد مجزرة "أسطول الحرية" في عرض مسرحي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق