السبت، 24 أغسطس 2013

اقتراح الى خدمات الزبائن باسواق الحلي قسم قرية عالي وهد الموضوع يخصهم فهم سيئو الخلق مع الزبائن

سماحة المسلمين فى البيع والشراء - العضوة **مســك الجنـــــه ** هي صاحبة المشاركة



سماحة المسلمين فى البيع والشراء

سماحة المسلمين فى البيع والشراء
رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى

نجد في سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم الهدى والنور والنصح الحسن في كل شيء يمر بحياتنا اليومية 
وكل ما يتعلق بالعلاقات بين الناس مسلمين كانوا أوغير مسلمين .

والحمد لله رب العالمين أن جعلنا مسلمين
سماحة المسلمين فى البيع والشراء
لنتدبر هذا الحديث الشريف الذي يشرح لنا كيفية التعامل في البيع والشراء والقضاء بكلمة واحدة ,ولكنها سبحان الله ,كلمة هي في اللفظ واحدة وفي المعنى هي موسوعة وعلم كبير .
قال الهادي البشير رسول الله صلى الله عليه وسلم :


"" رحم الله عبدا سمحا إذا باع ، سمحا إذا اشترى ، سمحا إذا قضى ، سمحا إذا اقتضى ""
الراوي: جابر بن عبدالله - المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3495
خلاصة حكم المحدث: صحيح


سماحة المسلمين فى البيع والشراء

يبشرنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالرحمة من الله سبحانه وتعالى في كل هذه التعاملات ,


( وما أكثر تكرارها في كل يوم ) يبشرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم برحمة الله سبحانه وتعالى لنا عند تعاملاتنا بشرط جميل ولطيف ومحبب لكل مؤمن ألا وهو السماحة وتشمل كلمة السماحة في المعنى : الرفق , اللين , اليسر , الوجه الطلق , عدم بخس ثمن الشيء المُباع أو المُشترى ......
سماحة المسلمين فى البيع والشراء
سبحان الله الرحمن الرحيم يرحمنا بحسن خلقنا وحسن تعاملنا .
وقال المثل الشعبي في هذا المجال : ((( الحسنة المخفية في البيع والشراء )))
أي أنك تستطيع جمع حسنات لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى ( مخفية غير معلنة ) في مسائل البيع والشراء بالسماحة وطيب الخلق وإعطاء التاجر حقه . وإذا كان البائع مضطرا لبيع شيء لحاجته للنقود , فاجعل الحسنة في ثمن الشراء ولا تبخسه حقه , بل اعطه أكثر ,يعطيك الله عالم الغيب والشهادة من فضله ورحمته أكثر.
سماحة المسلمين فى البيع والشراء
أشكال السَّماحةوقد روي عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله: "رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا و إذا اقتضى". رواه البخاري وابن ماجه واللفظ له. والسماحة في البيع قد تظهر في أوجه مختلفة؛ كتخفيض السعر لذي الحاجة لسلعة لا يمتلك ثمنها كاملاً .. أو إمهاله وقتًا لأداء حقها، أو إعطائه المزيد حتى تتم له الكفاية. أما السماحة في الشراء فلعل أبرز مثال عليها هو "بيع المضطر" ، فإذا كان أحدهم "مضطرًا " لبيع ما يملك لضائقة مرّت به، فإن السوق الذي تحكمه قوى العرض والطلب قد يُغري المشتري بشرائها بأقل من ثمنها، وإن كان عادلاً فسيشتريها بسعر السوق المتعارف عليه أما إذا كان سمحًا فسيشتريها بأكثر من سعرها قدر المستطاع ليساعد المضطر! وهناك أيضًا السماحة في الاقتضاء، فقد روي عن أبي هريرة: أن رجلاً أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – يتقاضاه، فأغلظ له (أي للنبي) ؛ فهم به أصحابه، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- "دعوه، فإن لصاحب الحق مقالاً، ثم قال: "أعطوه سنًا مثل سنه" (أي من الإبل) قالوا: يا رسول الله، لا نجد إلا أمثل من سنه، قال: "أعطوه، فإن خيركم أحسنكم قضاءً". رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه. ومن السماحة إنظار المدين المعسر، وإعطاؤه فرصة أو أكثر، حتى يرتب أموره، ويقدر على الوفاء بالتزامه، قال تعالى: [وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون] ومعنى "تصدقوا" تنازلوا عن بعض الدين أو كله. والمرء لا يقوم بعمليات البيع والشراء والاقتضاء في المعاملات التجارية المادية فحسب، بل إن واقع الأمر يقول إن كل منا يقوم بعمليات تبادل المنفعة – فيما يشبه البيع والشراء والاقتضاء – طيلة يومه؛ كتبادل الخبرات والمعلومات وغيرها من التعاملات المعنوية والفكرية التي نغفل عن كونها شكلاً من التجارة المتبادلة رغم ما فيها من ربح. وأخيرًا نصل إلى السماحة في علاقة الخلق بالخالق؛ إذ لا يقتصر خلق السماحة على دائرة التعاملات البشرية الدنيوية بل يمتد إلى عقد الصفقات والتعاملات مع الله – عز وجل – في الحياة الدنيا والآخرة. والله -جلّ في علاه – يعلمنا ذلك حين يحدثنا عن تجارتنا معه سبحانه فيقول: [ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله] و [إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة] و [من ذا الذي يقرض الله قرضًا حسنًا فيضاعفه له ] . فرأينا هنا عملية البيع والشراء والاقتضاء في المتاجرة مع الله عز وجل. ورغم أن النفس والمال من عند الله إلا أنه – سبحانه وتعالى- يجازي بائعهم له بالجنة.. فيرد على سماحة البيع بسماحة الشراء، كما يرد القرض بأضعافه. وقد جُعل القبول والسماح شرطًا لصحة أي عقد. بدءًا من العقد مع الله – عز وجل- الذي لا يقبل العمل إلا بالنية السمحة لوجهه الكريم، إلى عقد البيع والشراء في المعاملات التجارية، إلى عقد الزواج وغيره من العقود التي تربط العلاقات الإنسانية.
سماحة المسلمين فى البيع والشراء
آثار السماحة على الفرد والمجتمعالعاقل هو من يزن نتيجة أفعاله قبل القيام بها، واتباع خلق مثل السماحة في البيع والشراء يمكن أن تقاس نتائجه في الآتي: كفاءة الأداء في العمل: جزء من حرص التاجر على سماحة الخلق هو تعيينه لأفراد ذوي نفس المبادئ والأخلاق وبذلك يضمن أمانتهم وكفاءتهم في العمل. إرضاء العميل أو المستهلك: في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحرر وانفتاح فقد أصبح المستهلك هو سيد الموقف؛ أمامه البضائع المختلفة وله الخيار أن يشتري ممن يشاء، وبالطبع سيفضل من يحسن معاملته. تحقيق أهداف العمل التجاري: من كسب.. وكثرة العملاء.. وسمعة طيبة توعد بالمزيد. فالسماحة باعتبارها خلقًا وقيمة تجعل من السوق -جوهر الاقتصاد- الذي تكثر فيه الشياطين، ومن أسوأ الأماكن عند الله كما تروي الأحاديث- تجعل هذه السوق تحكمه القيم والأخلاق ولا تحكمه قوانين العرض والطلب فقط والتي تنتفي فيها الأخلاق. هذا فيما يخص الحسابات التجارية في الحياة الدنيا، أما الجزاء الأوفى فيكفينا رواية حذيفة – رضي الله عنه- عن رسول الله "أتى الله بعبد من عباده أتاه الله مالاً ، فقال له: ماذا عملت في الدنيا -قال: ولا يكتمون الله حديثًا- قال يا رب: آتيتني مالاً، فكنت أبايع الناس، وكان من خلقي الجواز (التسامح) فكنت أيسر على الموسر، وأنظر (أؤخر) المعسر، فقال الله تعالى: أنا أحق بذلك منك، تجاوزوا عن عبدي". رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
سماحة المسلمين فى البيع والشراء
وهكذا السماحة.. تراحم في الدنيا بين العباد، ورحمة في الآخرة من رب العباد
سماحة المسلمين فى البيع والشراء
الأحاديث الواردة في الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن القضاءسماحة المسلمين فى البيع والشراء
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحابته أجمعين. قال الإمامالمنذري رحمه الله: [ الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء. روى البخاري و ابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى)، وفي رواية للترمذي : (غفر الله لرجل كان قبلكم، كان سهلاً إذا باع، وسهلاً إذا اشترى، سهلاً إذا اقتضى). وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان هيناً ليناً قريباً حرمه الله على النار) رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسمح يسمح لك) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا مهدي بن جعفر . هذه الأحاديث جاءت عن النبي صلوات الله وسلامه عليه في الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء، وهذا كله راجع إلى حسن الخلق، فالإنسان المؤمن يتعامل مع الخَلْق المعاملة التي يحب أن يُتعامل معه بها، فيحسن خلقه ويبتغي بذلك رضوان الله تبارك وتعالى، وأيضاً يبتغي بذلك حب الناس، فإن الإنسان إذا أحبه الله سبحانه جعل محبته في قلوب الخلق، فيدعون لهذا الإنسان الذي فيه السماحة وفيه حسن الخلق وفيه اللين، فهو هين لين مع الناس.

سماحة المسلمين فى البيع والشراء
عن جابر رضى الله عنه رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى) رواه البخاري. (إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى) أي طلب قضاء حقه بسهولة والمراد بالسماحة ترك المضاجرة ونحوهما لا المماكسة في ذلك. وعن أبي قتادة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول: (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه) رواه مسلم. (وعن أبي قتادة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول من سره) أي أفرحه.

(أن ينجيه الله) أي يجعله ذا نجاه. (من كرب) وهي غم يأخذ بالنفس لشدته. (عن معسر) أي ليؤخر مطالبة الدين عن المدين المعسر، وقيل معناه يفرج عنه. (أو يضع عنه) أي يحط عنه وهذا مقتبس من قوله تعالي: { وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة البقرة الآية 280. وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: (كان رجل يداين الناس، وكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، فلقي الله فتجاوز عنه) متفق عليه. (وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: كان رجل) أي ممن قبلكم. (وكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا) أي لمطالبة ما عنده. (فتجاوز عنه) يدخل في التجاوز الإنذار والوضيعة وحسن التقاضي. (لعل الله أن يتجاوز عنا) فيكون الجزاء من جنس العمل. (فلقي الله) كناية عن الموت أو لقيه بعده. (فتجاوز) أي عفا. وعن ابن هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: (من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله يوم القيامة تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. (وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم: من أنظر معسرا) أي أخر مطالبته.

(أو وضع) أي حط. (له) أي لأجله أو عنه. (أظله الله) من حر الشمس التي تدنو من العباد قدر ميل. 
(الله يوم القيامة تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله) ففيه غاية التشريف وقد تقدم عدة من يظلهم الله تحت ظله وأنها تسعة وثمانون خصلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق