السبت، 31 أغسطس 2013

مخاطر الأسلحة الكيماوية وطرق الوقاية

مخاطر الأسلحة الكيماوية وطرق الوقاية

     
FaceBook  Twitter
بعد قيام النظام الأسدي باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين العزل في الغوطة الشرقية بمجزرة ذهب ضحيتها أكثر من (1500) قتيل وجلهم من الأطفال والنساء وحرصاً منا على سلامتكم نقدم هذه النصائح حول مخاطر السلاح الكيماوي وطرق الوقاية منه.
الأسلحة الكيميائية هي مواد كيميائية صلبة أو سائلة أو غازية تستخدم في الحروب لغرض أو قتل أو تعطيل القوة البشرية عن المقاومة، و الغرض من استخدامها:
1- إزهاق العديد من الأرواح البشرية. 2- إضعاف الروح المعنوية .
3 - شل الإنتاج الصناعي والزراعي.
4- تعطيل العمل في المرافق والمؤسسات العامة.
و تنتشر الأسلحة الكيميائية عن طريق:
1- الطائرات (رشا أو إنزالاً).
2- الصواريخ. 3- المدافع.
كما تؤثر العوامل المناخية على كفاءة الأسلحة الكيميائية من خلال:
1- درجة الحرارة: ارتفاع درجة الحرارة يضعف فعاليتها.
2- طبيعة الأرض: تؤثر التضاريس على حركة انتقال المواد الكيميائية
، فقد تحجب أو تعيق انتقال هذه المواد من مكان إلى آخر.
3- سرعة الريح. 4- الأمطار والرطوبة.
و يمكن التعرف على المواد الكيميائية من عدة صفات و ظواهر تترافق مع إطلاقها، مثل:
1- صوت القنبلة الكيميائية يكون خافتًا و يتصاعد معها دخان كثيف ببطء.
2- قلة الشظايا للقنابل الكيميائية قياسًا بالقنبلة التقليدية.
3-وجود حشرات ميتة في المنطقة المعرضة للإصابة. 4- وجود بقع زيتية بشكل غير طبيعي على الأرض المصابة.
و يصاب الإنسان بالمواد الكيميائية من خلال:
1- الجهاز التنفسي عن طريق استنشاق الغاز الكيميائي.
2- الجهاز الهضمي عن طريق الأطعمة المتعرضة لتلوث الكيميائي. 3- الجروح.
و تقسم المواد الكيميائية إلى سامة قاتلة و سامة و غير سامة:
أولاً – مواد كيميائية سامة قاتلة: تنقسم إلي أربعة أنواع هي:
1- غازات الأعصاب التي تعرف بمركبات الفوسفور العضوية ، و هي من أكثر الغازات خطورة ، و الوقاية الكاملة ضرورية جداً ضد هذه الغازات و ذلك بارتداء الملابس الواقية (لقفازات، الحذاء ، قناع الوجه ، غطاء فوق الرأس).
2- مسممات الدم هي مركبات كيميائية سامة و قاتلة ، لها رائحة مميزة ، و تعمل على إفساد الدم تدريجيًا ، و تسبب التسمم العام ثم الوفاة في غضون عدة ثوان.
3- مسببات القروح هي مركبات كيميائية سامة و قاتلة ، و تعرف بالمواد الباقية لأن بقائها يستمر مدة طويلة على الأرض ، و ذلك لخاصيتها الزيتية و المتلفة للجلد و قد تؤدي إلى الوفاة.
4- الغازات الخانقة هي مركبات تسبب تلف و تغيرات بأنسجة الجهاز التنفسي فتصبح غير قادر على إمداد الجسم بالأكسجين ، و بالتالي تسبب الموت البطيء بالاختناق.
ثانياً – مواد كيميائية سامة وغير قاتلة:
1- الغازات المقيئة المعطسة هي مركبات زرنيخية سامة و غير سامة و تستعمل في القنابل اليدوية و القذائف الخفيفة لتفريق التظاهرات و القبض على المجرمين و شل حركة القوات الحربية و تقليص مقدرتها على القتال.
2- الغازات المسيلة للدموع هي مركبات تؤدي إلى ازدياد إفراز الدموع مع كحة مستمرة ، و يقل تأثير هذه الغازات بعد بضع دقائق من خروج الشخص من مكان وجود الغاز.
3- غازات شل القدرة هي غازات سامة وغير قاتلة و لا تؤدي إلى قتل المصاب ، و لكن تؤثر تأثيراً فعالاً على الجهاز العصبي أو العضلي.
و من طرق الوقاية في حالة استخدام السلاح الكيميائي
A - في المنزل:
1- الجأ إلى المكان المعد مسبقاً لكي يكون ملجأ (مكان قابل للغلق المحكم للمنافذ بحيث تمنع تسرب الهواء من خلاله و يحتوي على جميع احتياجات الأسرة لمنع خروج أو دخول أي شخص بعد ذلك). 2- إطفاء وسائل التكييف.
3- حماية أعضاء التنفس من المادة الكيميائية باستخدام القناع الواقي (الكمامة)، و في حالة عدم توفره يمكنك استخدام قطع من القماش المبلل بالماء و وضعها على الأنف والفم في حالة غاز الأعصاب، أما في حالة غاز الخردل تكون قطع القماش جافة. 3- حماية الأقدام من المادة الكيميائية باستعمال الأحذية المطاطية أو الأحذية العادية الطويلة ، و لبس القفازات على الأيدي.
4- حماية الجسم باستعمال معاطف المطر أو معاطف النايلون أو الملابس المشمعة أو الجلدية.
5- في حالة عدم وجود ملجأ أو غرفة معدة مسبقا ، اصعد بأفراد الأسرة إلى الأدوار العليا ، و اختر غرفة قليلة المنافذ ، و أقفل الأبواب و النوافذ و فتحات التهوية مع وضع قطع قماش مبلل بالماء عليها. 6- النظر من خلف زجاج النوافذ دون فتحه.
7- الهدوء النفسي و راحة الأعصاب ، لأن القلق و الخوف يولدان حالة نفسية تزيد حركة التنفس من شهيق و زفير ، مما يؤدي إلى دخول جزيئات من المواد الكيميائية داخل الجسم والتي بدورها تؤثر على الأعصاب.
8- اعمل على وقاية الأطعمة والمياه حتى لا تتعرض للتلوث بالغاز وذلك من خلال:
أ- غسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الأطعمة وكذا غسل المواد المعدة للطهي قبل استخدامها.
ب- حفظ الأطعمة داخل أوعية خشبية أو زجاجية أو معدنية ، مع تغطيتها بورق مشمع تغطية محكمة.
ج- حفظ المياه داخل أوعية زجاجية أو صفائح معدنية أو ترامس بعد تغطيتها بالورق المشمع بصورة محكمة.
د- العمل على تغطية مصادر المياه جيداً ، و خاصة الخزانات المثبتة على أسطح العمائر لمنع تلوثها بالغاز.
Bخارج المنزل:
1- التزم بالهدوء، و تصرف بحكمة و روية. 2- إذا كنت قريباً من مكان عملك أو منزلك فعد حالاً إلى أقربهما إليك.
3- ابتعد فوراً عن مكان الغارات ، و يستحسن معرفة اتجاه الرياح ، بحيث إذا كانت الرياح متجهة من منطقة الإصابة ، فإن ذلك يساعد على انتشار الغازات ، فحاول الاتجاه مع الريح أما إذا كانت الرياح متجهة نحو مكان الغارات فاتجه عكس اتجاه الريح ، و في كلتا الحالتين يجب الابتعاد عن مكان الإصابة.
4- حاول منع وصول الغارات أو رذاذ السوائل الكيمائية لجسمك ، و ذلك بتغطية الرأس و الأنف بأي شيء في متناول يدك مع تغطية اليدين و الأجزاء المكشوفة من جسمك.
Cداخل السيارة:
1- حاول الوقوف و أطفئ محرك السيارة. 2- أغلق الزجاج جيداً.
3- حاول إغلاق كافة فتحات التهوية في السيارة بقطع من القماش.
4- حافظ على هدوئك داخل السيارة.
5- قم بتغطية المناطق المكشوفة من الجسم.
6- إذا كان بحوزتك قناع الغازات السامة فاستعمله في الحال.
و يجب القيام بالخطوات التالية عند التعرض للإصابة بالأسلحة الكيميائية:
1- التصرف بهدوء و دون فزع.
2- محاولة خلع الملابس الملوثة كيميائياً ، و إبعادها عن متناول أفراد الأسرة.
3- المبادرة بغسل العينين و أطراف الجسم بالماء ، و يستحسن البقاء لمدة طويلة تحت الماء ، مع تجنب دخول الماء داخل الفم أو العينيين أثناء الغسيل.
4- تجنب حك جسمك أو إزالة الفقاعات عند ظهورها.
5- وضع قطعة قماش مبللة على المناطق المصابة ، و تجنب دلك الجسم.
(المكتب الإعلامي لالوية صقور الشام في حلب وريفها)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق