الاثنين، 21 نوفمبر 2011

الجمري يتسلم «الجائزة الدولية لحرية الصحافة 2011» في نيويورك اليوم

الجمري يتسلم «الجائزة الدولية لحرية الصحافة 2011» في نيويورك اليوم

نيويورك - محرر الشئون المحلية

منصور الجمري
يتسلم اليوم الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري، الجائزة الدولية لحرية الصحافة في حفل تنظمه لجنة حماية الصحافيين في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك مع ثلاثة آخرين فازوا بجائزة العام 2011. وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها خليجي بهذه الجائزة العالمية التي تقررها هيئة دولية مكونة من كبار الشخصيات في الصحافة على مستوى العالم، وتأخذ اللجنة في الاعتبار المهنية والصدقية في العمل الصحافي للفائز وكيفية تعامله مع الظروف القاسية والمخاطر التي تعرض لها بسبب عمله الصحافي.
وقال الجمري، بمناسبة انتخابه للجائزة الدولية لحرية الصحافة «أود أن أتوجه بالشكر والتقدير للجنة حماية الصحافيين لتكريمي بهذه الجائزة الدولية المرموقة لحرية الصحافة في العام 2011، وأهدي هذه الجائزة لشعب البحرين ولموظفي صحيفتي «الوسط» وإلى الأعداد الكبيرة من الصحافيين البحرينيين الذين عانوا بشكل كبير منذ منتصف فبراير/ شباط 2011، لأنهم أصروا على أداء واجباتهم بأمانة ومهنية وصدقية وعانوا الكثير من الاضطهاد والملاحقات والتهم الباطلة».
وأضاف «لا يمكن أن ننسى أن أحد المستثمرين المؤسسين لـ «الوسط»، عبدالكريم فخراوي اعتقل في 3 أبريل/ نيسان 2011 وسلمت جثته الى أهله في 12 أبريل 2011، ولا ننسى الصحافي حيدر محمد الذي اعتقل لمدة شهر واحد طوال شهر مايو/ أيار 2011 وتعرض لمعاناة كبيرة جداً أثناء استجوابه، ولا ننسى المصور محمد المخرق الذي احتاج الى المستشفى بعد الاعتداء عليه وتكسير الكاميرا التي كان يستخدمها على رأسه، ولا أنسى زوجتي الصحافية ريم خليفة التي تعرضت منذ منتصف فبراير الى تهديدات مباشرة والى حملات شرسة لم تتوقف حتى الآن، ولا ننسى وليد نويهض وعلي الشريفي ورحيم الكعبي وعقيل ميرزا الذين تعرضوا لظلم كبير لا لذنب اقترفوه سوى أنهم حملوا أمانة الصحافة المهنية على أعناقهم، ولا يمكن أن ننسى موظفي «الوسط» الذين اعتدي عليهم وتعرضوا للكثير من المضايقات، ولا ننسى كل الصحافيين الذين اعتقلوا أو خرجوا من البحرين بحثا عن مكان آمن يلتجئون إليه».
وأضاف «لقد تعرضت «الوسط» الى حملة ظالمة من كل جانب، وتم الاعتداء على ممتلكاتها ومطابعها، ولكن بفضل صبر الجميع وتحمل المستثمرين لأمانتهم التاريخية، بدأت الصحيفة تعود إلى وضعها الطبيعي منذ 4 أغسطس/ آب 2011، وقد بادر المستثمرون الى الاكتتاب في اسهم جديدة في الصحيفة مؤكدين أن هذا المشروع الوطني الذي أسس من أجل البحرين هو الذي رفع رأس البحرين عالياً، وهو الذي يمكن ان يفخر به جميع من يحب الخير للبحرين، ولا يفوتني أن اشكر رئيس مجلس الإدارة عادل المسقطي وأعضاء مجلس الإدارة والهيئة الإدارية وهيئة التحرير وجميع العاملين الذين وقفوا وقفة عز وكرامة وانتصروا للبحرين من خلال دعم صحيفة «الوسط»».
وقال الجمري: «إنه لشرف عظيم لي أن أتواجد في نيويورك لتلقي الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2011 ولكنني لا أستطيع أن انفك عن التفكير فيما يجري في بلادي التي انضمت إلى الربيع العربي منذ بداية هذا العام، وأتطلع الى أن نشترك جميعا في إنقاذ بلادنا من المخاطر التي تحدق بها»


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3363 - الثلثاء 22 نوفمبر 2011م الموافق 26 ذي الحجة 1432هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق