الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

بيان أهالي المحكومين بالإعدام


بيان أهالي المحكومين بالإعدام

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::

أهالي المحكومين بالإعدام



هَــلْ أنتمْ عَلـى العهــــــدِ بَاقـــــــون؟



بعد تأييد محكمة الاستئناف التابعة للاحتلال السعودي حُكمَ الإعدام بحقِّ اثنين من المواطنين هما: (علي عبدالله السنكيس وعبدالعزيز عبدالرضا ابراهيم) في حادثة (دهس الشرطة) الملفقة ضدهم ظلماً وعدوانا، ورفع ملف الإعدام إلى محكمة التمييز لتحسم الحكم تمهيداً لتطبيقه على المتهمين في نهاية الشهر الجاري، وانطلاقاً مِن الواجب الشَرعي والأخلاقي اتجاه هؤلاء المظلومين، ووفَـاءً منا لـِتضحياتهم، وتحذيراً من الأحكام الجائرة التـي ستصدُر في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجَاري، نصدرُ ما يلي:-

أولاً :- نُحذّر النظام الفاقد للشرعية من مغبّة الإقدام على تنفيذ حُكم الإعدام بحقِّ المواطنيَن، ونُؤكد بأنّ عدم التراجع عنه، سيكونُ بمثابةِ صبِّ الزيت على النار، وسيكونُ للشعب وعلمائه العاملين ورموزه المخلصين ومؤسساتهِ الحرّة الفاعلة كلمةٌ حاسمةٌ على هذا الصعيد.

ثانياً:- يتوجه أهالي المحكومين بالإعدام، بنداءٍ عاجلٍ إلى جميع المنظمات والهيئات الحقوقية والجمعيات السياسية والأهلية والوسائل الإعلامية، بأنْ يعملوا على حفظِ سلامةِ المتهَمَين البريئَين عبر الضغط على النظام لوقفِ تطبيق هذه الأحكام الجائرة.
وندعو جميع الشخصيات الوطنية والحقوقية والإعلامية والرموز العلمائية الجليلة أن تفي بما عاهدتْ به الله سبحانه وتعالى وعاهدتْ به نفسها وشعبها، بأن تكون نصيراً للمظلومين الأبرياء، ودرعاً حصيناً يحميهم، وأن تلتزم بمسؤولياتها الكاملة أمام الله سبحانه وتعالى وأمام شعبها الواثق بها.

ثالثاً:- نطالب ( ائتلاف شباب 14 فبراير، وحركة شباب 14 فبراير وغيرهما..) - كونهم المحرِّك الميداني للثورة – نطالبهم بأن لا ينسوا هؤلاء المظلومين، وأن يخصِّصوا برنامجاً خاصاً وفعالياتٍ ميدانية كُبرى تجذب وسائل الإعلام الخارجي لتسليط الضوء على ظلامة هؤلاء المتهمين، والتحشيد لنصرتهم.

رابعاً:- إلى أبناء شعبنا المُتعالي على الجراح، تواصوا بالحقّ والصبر والمرابطة، ولا تنسوا أخوانكم المظلومين الذين يضحون من أجلكم ومن أجل عزتكم وحريتكم، واستبسلوا في الدفاع عنهم.
وندعوكم يا أبناء شعبنا العزيز للتظاهر الحاشد في كافة المدن والمناطق تنديداً بحُكم الإعدام، فهبّوا لنُصرةِ أخوانكم، وأذيقوا المُعتدين شيئاً من بأسكم.


والعـزّةُ لـكـم والنـصـرُ حـلـيـفـكـم بـإذن الله ،،،
__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق