السبت، 19 نوفمبر 2011

مجهولون يكسرون الواجهات الأمامية لمحلات «جواد» بالبسيتين


مجهولون يكسرون الواجهات الأمامية لمحلات «جواد» بالبسيتين

البسيتين - محرر الشئون المحلية
مجموعة من المتجمهرين أمام أحد محلات مجموعة «جواد»
التي تعرضت للاعتداء والتخريب قبل أشهر 
قام مجهولون بتكسير زجاج الواجهة الأمامية لمحلات «24 ساعة» التابعة إلى مجموعة «جواد» في البسيتين باستخدام الطوب والحجارة مساء أمس الأول الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011). وتعتبر هذه المرة الرابعة على التوالي التي تتعرض فيها هذه المحلات للاعتداءات نفسها. وقال عضو مجلس إدارة مجموعة جواد ومدير إدارة المشتريات، عبدالأمير علي جواد: إن «مجموعة يصل عددها إلى 15 فرداً نفذوا عملية الاعتداء ولاذوا بالفرار بعد أن كسَّروا كامل الواجهة الأمامية للمحلات، وذلك عند الساعة العاشرة والنصف مساءً».
من جانبه، قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الأولى بالمحرق، محمد المطوع: إن «الأعمال التخريبية مرفوضة جملة وتفصيلاً، سواء التي تمس أفراداً أو أملاكاً أو المال العام». وطالب المطوع وزارة الداخلية بأن «تكون أكثر حرصاً على تفادي الحوادث المشابهة».

بلدي «المحرق» شجب التخريب ودعا إلى الالتزام بالقانون والنظام

للمرة الرابعة... مجهولون يعتدون على محلات «جواد» بالبسيتين

البسيتين - صادق الحلواجي
تعرضت محلات جواد «برادات 24 ساعة» للاعتداء للمرة الرابعة على التوالي مساء أمس الأول الجمعة (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) في البسيتين. حيث قام مجهولون بتكسير زجاج الواجهة الأمامية للمحلات باستخدام الطوب والحجارة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت جماعات «معروفة» في أوقات سابقة وبصورة متكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي «اليوتيوب» و»الفيسبوك» و»التويتر» إلى رفض فتح بعض الشركات والمجموعات التجارية محلاتها في بعض المناطق مثل المحرق والرفاع وعوالي وغيرها من المناطق. وطالبت في تجمعات مفتوحة يحضرها شباب بغلق هذه المحلات وطردها بناءً على مواقف سياسية وطائفية.
وقال عضو مجلس إدارة مجموعة جواد ومدير إدارة المشتريات، عبدالأمير علي جواد: إن «برادات 24 ساعة التابعة إلى الشركة تعرضت عند الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الأول للاعتداء من قبل مجموعة يصل عددها إلى 15 فرداً بمنطقة البسيتين في المحرق، ثم لاذوا بالفرار بعد أن كسروا كامل الواجهة الأمامية للمحلات».
وأضاف جواد أن «عاملين كانا أثناء الواقعة بالمحلات تفاجآ من دون سابق إنذار بالواقعة، بيد أنهما لم يتعرضا لأي أذى أو اعتداء إثر ما حصل»، مشيراً إلى أن «العمال تقدموا ببلاغ عاجل للشرطة بشأن الحادثة، والتي أرسلت بدورها دوريات أمنية استمعت لأقوال العمال. على أن تخاطب وزارة الداخلية الشركة بالتقرير لاحقاً».
وبين عضو مجلس الإدارة أن «هذه المرة الرابعة على الأقل التي تتعرض لها المحلات نفسها للاعتداء المستهدف بمنطقة البسيتين منذ اندلاع الاحتجاجات السياسية والأمنية في البلاد في منتصف فبراير/ شباط الماضي، علماً بأن الشركة ألقت القبض في إحدى هذه المرات على مجموعة من المتهمين وأحالتهم إلى النيابة العامة والقضاء بعد ثبوت تورطهم بناءً على ما سجلته الكاميرات الأمنية المثبتة في المحلات، إذ اقتحم المتهمون تلك الأبواب وقاموا بالتكسير والاعتداء بالداخل».
وأشار جواد إلى أن «عدة محلات ومطاعم تتبع مجموعة شركة جواد تعرضت خلال أوقات سابقة لاعتداءات مستهدفة مشابهة في عراد والبسيتين بالمحرق، بيد أن المحلات الموجودة في البسيتين (برادات 24 ساعة) هي التي نالت نصيب الأسد في ذلك»، نافياً في الوقت ذاته وجود أي نوايا لدى مجلس الإدارة اتخاذ قرار بإغلاق الملحات التي تكرر الاعتداء عليها سواء في البسيتين أو غيرها من مناطق البلاد».
وقال عضو مجلس الإدارة: «لا أحد يقبل بقطع الأرزاق، والمجموعة تعمل لمنفعة هذه البلاد وليس لمضرتها حتى تقابل بمثل هذه التصرفات. وليس من المنطق أن تغلق الشركة محلاتها في كل منطقة أو مرة تتعرض فيها للاعتداء».
وخلص جواد إلى أن «الشركة لديها متابعة مستمرة من جانب الشئون القانونية والأمن مع السلطات الأمنية حيال كل ما تتعرض له أملاكها من تخريب واعتداء»، مختتماً قوله بأن «المستثمرين الأجانب وأصحاب رؤوس الأموال يتتبعون مثل هذه الأمور بالتفاصيل في كل دولة ينوون الاستثمار وضخ رؤوس الأموال فيها، ومع وجود مثل هذه الاعتداءات سيضر بمصلحة البلد اقتصاديّاً ولن ينفعها وخصوصاً في ظل الظروف الراهنة».
من جانبه، قال رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الأولى بالمحرق، محمد المطوع: إن «الأعمال التخريبية مرفوضة جملة وتفصيلاً، سواء التي تمس أفراداً أو أملاكاً أو المال العام، ونرفض جميع الأعمال التخريبية الحاصلة في مملكة البحرين من أي جانب». داعياً «العقلاء من الطائفتين إلى العمل على توعية الشباب وتثقيفهم بالالتزام بالنظام والقانون بعيداً عن التشنجات والتجاذبات التي لا تصب في مصلحة البلاد».
وطالب المطوع «وزارة الداخلية بأن تكون أكثر حرصاً على تفادي الحوادث المشابهة التي تحصل. ويفترض عليها أن تكون في موقع الحدث الذي تتكرر فيه مثل هذه التصرفات، على أن تكون هي الحاجب قبل حدوث هذه المشكلات». ودعا «الجمعيات السياسية والإسلامية التي لديها الكثير من الجمهور أن يصدر حسها في منع الشباب عن كل أعمال مرفوضة، فنحن نرى خلال هذه الفترة الكثير من الأعمال التخريبية سواء المتمثلة في الاعتداء على المحلات التجارية أو غلق الشوارع وسكب الزيوت عليها، فهي تضر بالشعب أجمع ولا تصب في مصلحة الوطن».
وشدد عضو بلدي المحرق على «الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني على العمل لنبذ هذه الأمور ليس على الصعيد الإعلامي والبيانات فقط؛ بل على أرض الواقع من خلال التواصل مع الشباب وإشغالهم بما يهم صالحهم وصالح الوطن، فالدمار والتخريب سيضران بالمجتمع البحريني كافة»، مبيناً أن «الكل يستطيع الهدم حتى ولو بفئات بسيطة وخلال وقت قصير، لكن البناء والتعمير يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت، والبحرين لا تستحق مثل هذه التصرفات في إطار مشروع جلالة الملك الإصلاحي».
وتابع المطوع «هناك أخطاء في كل عمل ومشروع، لكن تحل بالأمور السلمية والحوار والتواصل وإيصال المعلومات إلى المسئولين، أما مثل هذه الأعمال فهي لا تؤدي إلى الإصلاح بل إلى الدمار»


صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3361 - الأحد 20 نوفمبر 2011م الموافق 24 ذي الحجة 1432هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق