إيران تقبض على شخصين كويتيين بتهمة التجسس
طهران، د ب أ، أ ف ب
أعلنت إيران أمس الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) على لسان حاكم مدينة عبادان، بهرم الخاص زادة، أنها اعتقلت مواطنين كويتيين في عبادان جنوب غرب إيران بتهمة التجسس.
ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني الناطق بالعربية عن زادة قوله «اعتُقل كويتيان وفي حوزتهما معدات للتجسس».
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة اليوم (الإثنين) عن اعتقاده بأنه لا يوجد مجال للتوصل إلى حلول وسط بشأن برنامج بلاده النووي.
وأضاف «أعتقد أنه لم تعد هناك فائدة من إجراء المزيد من التنازلات؛ فالقضية النووية ما هي إلا ذريعة لإضعاف إيران بكل الوسائل».
من جانبه، أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن البرلمان يرى أنه من الضروري «إعادة النظر في تعاون» طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظراً «لموقفها العدائي».
وفي آخر التطورات على انفجار مخزن ذخيرة قرب طهران، أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس على موقعه على «الإنترنت» أن مؤسس سلاح المدفعية والقوات البالستية في الحرس الثوري قُتل في الانفجار.
صالحي: لا حلول وسط بشأن برنامج طهران النووي
إيران تلقي القبض على شخصين كويتيين بتهمة التجسس
طهران، برلين - د ب أ، أ ف ب
أعلنت إيران أمس الأحد (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) على لسان حاكم مدينة عبادان، بهرم الخاص زادة أنها اعتقلت مواطنين كويتيين في عبادان جنوب غرب إيران بتهمة التجسس.
ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني الناطق بالعربية عن زادة قوله «اعتقل كويتيان وفي حوزتهما معدات للتجسس».
وبحسب نائب المدينة، عبد الله كعبي، فإن «الكويتيين اعتقلا قبل يومين وكانا دخلا إلى إيران بصورة غير قانونية»، بحسب التلفزيون الذي لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وتوترت العلاقات بين إيران والكويت في الأشهر الأخيرة بعدما حكمت محكمة كويتية في مارس/ آذار الماضي على إيرانيين اثنين وكويتي بالسجن المؤبد بعد إدانتهم بالتجسس لحساب طهران.
وفي تلك الفترة، استدعت الكويت سفيرها من إيران واتخذت إيران إجراءً مماثلاً.
وفي مايو/ أيار الماضي، وإثر زيارة وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي إلى الكويت، عاد كل من السفيرين إلى البلد الذي كان معتمداً فيه واضعين بذلك حداً لأزمة عابرة بين البلدين.
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة اليوم (الإثنين) عن اعتقاده بأنه لا يوجد مجال للتوصل إلى حلول وسط بشأن برنامج بلاده النووي.
وقال صالحي «أعتقد أنه لم يعد هناك فائدة من إجراء المزيد من التنازلات فالقضية النووية ما هي إلا ذريعة لإضعاف إيران بكل الوسائل». ووجه صالحي انتقادات إلى التقرير قائلاً إن الوكالة الدولية تخلت عن «موضوعيتها السابقة» لأن تقريرها حذر من «بعد عسكري محتمل» للبرنامج النووي الإيراني. ورأى صالحي أن أمانو سيمر بأوقات صعبة «فنحن سنحاسبه هو والوكالة على هذه الاستنتاجات».
من جانبه، أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني أمس الأحد (13 نوفمبر 2011) أن البرلمان يرى أنه من الضروري «إعادة النظر في تعاون» طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظراً «لموقفها العدائي» في تقريرها الأخير بشأن برنامج إيران النووي.
وقال لاريجاني في بيان تلاه أمام النواب إن «البرلمان يرى أن موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر معادياً وينصاع لأوامر أميركا والنظام الصهيوني».
وأضاف أن «البرلمان يرى أن من الضروري إعادة النظر في تعاون (إيران) مع الوكالة التي أثبتت أن تعاون (إيران) أو عدمه لا علاقة له بالقرارات غير المهنية» التي تتخذها الوكالة.
غير أن ممثل إيران في الوكالة الدولية، علي أصغر سلطانية أكد أن إيران «بلد يتحلى بالمسئولية» وسيواصل تعاونه مع الوكالة في إطار الالتزامات المنصوص عليها في معاهدة الحد من الانتشار النووي.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما السبت أن الولايات المتحدة وروسيا ستحاولان إيجاد «رد مشترك» على برنامج إيران النووي، وذلك رغم التحفظات الشديدة التي تبديها موسكو على فرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال أوباما في ختام لقاء مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين في هونولولو على هامش قمة المنتدى الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ (آبيك) إن البلدين «يجددان التأكيد على عزمهما العمل من أجل إيجاد رد مشترك لدفع إيران إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية في ما يتعلق ببرنامجها النووي».
هذا وقد هدد المرشحون الرئيسيون الساعون لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية بأنهم يعتزمون اتخاذ أية خطوات لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بما في ذلك التدخل العسكري. جاءت تصريحات المرشحين الجمهوريين يوم السبت خلال مناظرة تلفزيونية بشأن السياسة الخارجية، وقال حاكم ولاية ماساتشوستس السابق، ميت رومني إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما لم يتبن موقفاً حاسماً تجاه إيران.وأضاف رومني، الذي ينظر إليه على أنه «الرئيس المنتظر» بين المرشحين الجمهوريين: «إذا انتخبنا باراك أوباما مجدداً، ستمتلك إيران سلاحاً نووياً. أما إذا انتخبتم ميت رومني، فلن يمتلكوه (الإيرانيون)».
وأعرب رومني عن تأييده لفرض العقوبات واتباع بعض الطرق الأخرى لوقف إيران، غير أنه قال إن لم تنجح هذه الطرق «فإنكم بالطبع ستتخذون إجراءً عسكرياً». ويتفق معظم المرشحين الثمانية الآخرين مع رومني في الرأي، ما عدا النائب عن ولاية تكساس في الكونغرس الأميركي، رون بول والذي يعرف بمواقفه المناوئة للحروب.
وفي آخر التطورات على انفجار مخزن ذخيرة قرب طهران، أعلن الحرس الثوري الإيراني الأحد على موقعه على الإنترنت أن مؤسس سلاح المدفعية والقوات البالستية في الحرس الثوري قتل في الانفجار الذي وقع السبت في مخزن ذخيرة قرب طهران.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيان أن الجنرال حسن مقدم الذي قتل في الانفجار كان مسئولاً عن الأبحاث الصناعية الرامية إلى ضمان الاكتفاء الذاتي للباسدران في مجال التسلح.
وكان قبل ذلك مؤسس وحدات المدفعية والقوة البالستية في الحرس الثوري، كما أضاف البيان
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3355 - الإثنين 14 نوفمبر 2011م الموافق 18 ذي الحجة 1432هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق